وشكل تطور ملف الصحراء والتقدم المهم الذي سجله المغرب في ملف حقوق الإنسان ووضعيتها في الأقاليم الجنوبية محور هذه المباحثات.
ومن المقرر أن يتوجه الوفد الذي يضم نوابا من مختلف الفرق السياسية بالبرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء إلى مدينة العيون.
وفي ما يلي التصريح الذي أدلى به ممثل اللجنة البرلمانية الأوروبية، السيد لوانيس كاسوليديس، لممثلي وسائل الإعلام المرئية على هامش هذا اللقاء.
سؤال: ما هو محور المحادثات التي أجريتموها مع رئيس المجلس؟
جواب: أجرينا لقاء صريحا، وأتيحت لنا الفرصة لتبادل وجهات النظر حول الوضعية في الصحراء، وأتمنى أن تساهم زيارتنا بما فيه صالح الصحراويين. لن نخوض في القضايا السياسية، فهي تعالج داخل الأمم المتحدة، ولكننا سنتابع القضايا الإنسانية المتعلقة بحقوق الإنسان وما يمكن أن يساهم به الاتحاد الأوروبي في هذا الاتجاه.
سؤال: ما رأيكم في المقترح المغربي بمنح حكم ذاتي للصحراء؟
جواب: أي مقترح يوضع على طاولة المفاوضات، أو يساهم في تحريك الأشياء يعتبر مقترحا مهما. ولكن اسمحوا لنا بأن لا نحكم، لأن مهمتنا تقضي بأن نقتصر على القضايا الإنسانية.
سؤال: بعد تعيين كريستوفر روس، ماذا يمكن للاتحاد الأوروبي القيام به للدفع قدما بملف الصحراء نحو حل مقبول من لدن الجميع؟
جواب: موقف الاتحاد الأوروبي هو تقديم الدعم الدائم لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل مستدام لهذه القضية.
سؤال: في أي إطار تدخل زيارتكم؟
جواب: إنها لجنة مختصة مشتركة مع اللجنة المغاربية تقوم على إجراء زيارة تعالج العلاقات الثنائية بين المغرب والاتحاد الأوروبي في إطار الوضع المتقدم للعلاقات والذي يكتسي أهمية كبرى بالنسبة للطرفين، وفي نفس الوقت، ستقوم اللجنة المختصة بزيارة إلى الصحراء الغربية والحديث عن القضايا الإنسانية وحقوق الإنسان.
المصدر: و م ع
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية – كوركاس)