وذكرت الناطقة باسم السيد بان كي مون التي أعلنت عن هذا التعيين,أن السيد كريستوفر روس "سيعمل مع الأطراف والدول المجاورة على أساس القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 1813 والقرارات السابقة ذات الصلة, وذلك انطلاقا من التقدم المسجل حتى الآن في سبيل البحث عن حل سياسي عادل ودائم" لقضية الصحراء..
وجاء في تصريح لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري, يوم الخميس, أن المبعوث الشخصي للأمين العام للامم المتحدة للصحراء السيد كريستوفر روس سيجد لدى المغرب نفس الاستعداد الذي أبان عنه على الدوام في ما يخص قضية الصحراء.
وأضاف السيد الناصري في معرض رده على سؤال حول تعيين الديبوماسي الامريكي مبعوثا للأمين العام الأممي للصحراء, خلال لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة أن "السيد روس لن يبدأ من نقطة الصفر لأن هناك تراكمات أساسية على مستوى مجلس الامن وقراره الاخير (1813) الذي يحث الأطراف على العمل في إطار روح من الواقعية والتوافق من أجل الدفع بالمفاوضات".
وأكد أن المغرب, الذي يعمل في هذا الاتجاه, "يأمل ببساطة في أن تحذو الجانب الآخر نفس النوايا وحسن النية من أجل الدفع بهذا المسلسل نحو الأمام".
وقال إن المجتمع الدولي يقر في الوقت الراهن, بأشكال مختلفة, بأنه إذا كان هناك من معطى جديد منذ سنة 1975, فإنه بالفعل مبادرة الحكم الذاتي في اطار السيادة المغربية, والتي شكلت العنصر الأساسي الذي ساهم في تقدم القضية, على عكس العرقلة العقيمة التي لازالت تطبع موقف الأطراف الأخرى.
وخلص السيد الناصري إلى أن المغرب يظل مطمئنا بالنظر الى مسار السيد روس كديبلوماسي محنك, وقدرته على مواصلة العمل الممتاز الذي بدأه سلفه, السيد بيتر فان فالسوم.
المصدر: و م ع
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية / الكوركاس)