وأضاف السيد خليهن ولد الرشيد في ندوة صحفية عقدها، بحضور الأمين العام للمجلس، عقب تعيينه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيسا للمجلس، أن هذه الهيئة ستكون بمثابة "المحرك الأساسي" لإقرار الثقة الشاملة مع الساكنة المحلية.

  وعبر عن سروره وغبطته للثقة المولوية التي أحاطه بها صاحب الجلالة، مشيرا إلى أن المجلس سيلعب أيضا دورا آخرا يتمثل أساسا في المساهمة في الدفاع عن الوحدة الترابية وإيجاد حل نهائي لهذه القضية المفتعلة والاستجابة لكافة مطالب المواطنين الصحراويين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا". وأكد ولد الرشيد أن "الوحدة هي الخيار الحقيقي لكافة الصحراويين شريطة أن تكون مبنية على المشاركة السياسية التامة" ، مضيفا أن "الخيار الانفصالي لعصابة البوليساريو ليس خيار الصحراويين ولا يمكن للصحراويين أن يتجاوبوا معه"
وأعلن السيد خليهن ولد الرشيد أن المجلس سيعقد أول لقاء له بالرباط في غضون العشرة أيام المقبلة .

وقال السيد ولد الرشيد أن هذا الاجتماع سيخصص لانتخاب أعضاء مكتب المجلس وإعداد القانون الداخلي ودراسة برنامج عمل هذه المؤسسة.

وفي ما يلي نص تصريحات السيد الرئيس، كما جاءت بها قناة العيون الجهوية:

خلال هذه الندوة الصحفية أكد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد أن هذه الهيئة ستتولى الوسيط بين الإدارة المركزية و الأقاليم الجنوبية، المجلس الذي يراهن عليه الجميع ليكون المحرك الأساس لإقرار الثقة الشاملة مع الساكنة المحلية."مهمتنا هي أن نكون الوسيط الفعال، و المحرك الأساسي لتوجيه الإدارة المغربية على جميع أصعدتها و جميع مستوياتها على سن سياسة حكيمة و سياسة تصالحية و سياسية ذات مصداقية لكي تكون ثقة شاملة من طرف المواطن"

السيد خليهن ولد الرشيد لم يخف بهذه المناسبة غبطته للثقة المولية، مسؤولية تؤكد انخراط الأقاليم الجنوبية للدفاع عن الوحدة الترابية و التفكير في السبل الكفيلة للتعاطي مع كافة المطالب سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا."البوليساريو تأسس لأنه كانت هناك شكايات من الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية من أقاليم طانطان و كلميم و في آسا لأنهم كانوا يعيشون على الهامش، لكن اليوم تغير، لم يبق المشكل المطالبة بالتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و إنما كذلك بضمان مشاركة سياسية ثابتة غير خاضعة للنقاش، و هذا هو الطموح الأساسي الذي يوجد وراءه كل الخلفيات"

السيد خليهن ولد الرشيد أكد في آخر هذه الندوة التي حضرها مختلف وسائل الإعلام الوطنية و الدولية الذين واكبوا الزيارة الملكية" عن الوحدة هي الخيار الحقيقي و الأمثل لكافة الصحراويين

( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)