Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأحد 19 ماي 2024
في الأولى

جدد المغرب، يوم الجمعة الماضي بأديس أبابا، أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، تأكيد أهمية عمليات تسجيل وتوثيق اللاجئين كآلية أساسية لضمان حمايتهم وقطع الطريق أمام كل محاولات تسييس واستغلال هذه الفئة التي تعيش في أوضاع هشة.



وشدد الوفد المغربي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن خصص للتفاعل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن مراقبة تنفيذ التزامات قمة مالابو الاستثنائية حول القضايا الإنسانية، على أن تسجيل وتحديد هوية اللاجئين يعد شرطا أساسيا لتنفيذ العناصر الثلاثية لولاية المفوضية، والمتمثلة في الحماية الدولية، ومنح المساعدة، والبحث عن حلول دائمة.

كما ذكر الوفد المغربي بأن المملكة، باعتبارها فاعلا ملتزما بالتدبير العالمي والإقليمي لتدفقات الهجرة، أطلقت استراتيجيتها الوطنية للهجرة واللجوء في عام 2013، والتي مكنت، ضمن أمور أخرى، من تنفيذ عمليتين استثنائيتين لتسوية أوضاع أكثر من 50 ألف مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء، مع إعطاء الأولوية للنساء والأطفال.

وأشار إلى أن المغرب ساهم بشكل فعال في إعداد وتنفيذ الاتفاقين العالميين بشأن اللاجئين والهجرة، مجددا التأكيد على التزام المملكة بمواصلة مساهمتها في الجهود الجماعية في مجال حماية ومساعدة اللاجئين.

كما أدان الوفد المغربي، في هذا السياق، الآثار المدمرة لتحويل مسار المساعدات الإنسانية، على غرار تأكيد الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، داعيا إلى استكشاف السبل والوسائل الكفيلة بمكافحة هذه الآفة.

- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس-

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024