وفي ما يلي النص الكامل للقاء

سعيد الجديدي: سيداتي سادتي مساء سعيد، يسعدني ويشرفني استدعاء السيد خليهن ولد الرشيد، كلكم تعرفون هذه الشخصية، مؤخرا عينه جلالة الملك محمد السادس بالعيون رئيسا للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية. 

أهلا بكم السيد خليهن ومرحبا بكم معنا هنا.

إذن السيد الرئيس، مجلس جديد، رئيس جديد، أمين عام جديد، أهي ثقافة أم سياسة جديدة إذن؟

خليهن ولد الرشيد: هذا صحيح، فهو مشروع هام أنجزه جلالة الملك محمد السادس بمدينة العيون في 25 مارس، كما أنها سياسة جديدة بالمغرب قرر وبشكل نهائي حل مشكل الصحراء وبطريقة تلائم خصوصية المواطنين بهذه المنطقة.
فتمتا مطالب أصبحت تشكل بالنسبة للبعض مشاكل، إذن حاليا وتحت الرعاية الملكية اقترح المغرب نظام الحكم الذاتي الذي يسمح بطريقة أكثر تحضرا وأكثر عصرنة لساكنة الجنوب بأن تدبر شؤونها السياسية والاقتصادية و الاجتماعية والثقافية.

سعيد الجديدي: لو ركزنا بعض الشيء للاحظنا أن هناك نوعا من الخلط بالنسبة للبعض هنا وهناك بخصوص المجلس. ماذا يمكننا القول عن تركيبة المجلس وكيف لنا تقييمها؟

خليهن ولد الرشيد: أولا هذا المجلس الملكي ليس هو الحكم الذاتي، إنه خطوة تحضيرية لمقترح الحكم الذاتي. إنه مجلس روعيت فيه الخصوصية التراثية للصحراء، مجلس مؤسس على اختيارات من كل المشارب، فهناك مشاركة لكل الأطراف بشكل ديمقراطي محض يتلاءم مع عادات وتقاليد الصحراء المحلية، هناك حضور لجهات مختلفة تمثيلية للشيوخ الذين تم انتخابهم سنة 1981، مجلس يعرف أيضا تواجد تمثيلية برلمانية وكذا رؤساء مختلف الجهات والبلديات والأقاليم، كما يشهد حضور المجتمع المدني يتمثل في مشاركة قوية للشباب والنساء وشخصيات مختلفة تتمتع بتجربة واسعة في هذا الميدان.
المجلس إذن يحتوي على مجموعة من الشخصيات ذات الكفاءة من المنظور القبلي والتكويني والمعرفي، والإلمام بالعادات و التقاليد الصحراوية حيث يستطيع ممارسة دوره الاستشاري.

سعيد الجديدي: السيد خليهنا ولد الرشيد، ما هو المطلوب من المغرب في إطار الاستراتيجية الدبلوماسية مع اسبانيا في ما يخص قضية الصحراء؟

خليهن ولد الرشيد:  أولا اسبانيا بلد صديق وجار، و هو كذلك بلد تربطنا به علاقات تاريخية وثقافية و جغرافية آنية ومستقبلية.
اسبانيا والمغرب يكونان فعلا كتلة تاريخية من المصالح، قد تكون هناك تمتا مشاكل ناتجة عن سوء فهم أو ما شابه ذلك وربما معطيات خاطئة. لذلك وجب علينا نحن سكان الجنوب وكذا سكان الشمال المغربي ذوي الثقافة الاسبانية على بدل المستحيل لتمكين و تعميق علاقة الصداقة بين المغرب واسبانيا كي يصبحا هذان الشعبان أكثر تفاهما.
و لذلك سأتحدث لإسبانيا و الاسبانيين باللغة التي يتحدثونها أي اللغة الاسبانية.

سعيد الجديدي: السيد خليهن و لد الرشيد حظا سعيدا.

خليهن ولد الرشيد: شكرا