Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الثلاثاء 21 ماي 2024
في الأولى

 قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري يوم أمس الاثنين إن المملكة المغربية ستظل في كامل يقظتها من أجل حماية مصالحها العليا, عازمة على التصدي لكل محاولة لخرق وقف إطلاق النار أو المس بوحدة مجموع أراضيه الصحراوية, وخاصة شرق الحزام الأمني



وأضاف السيد الفهري, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء" قبيل انطلاق الجولة الثالثة من المفاوضات, لا يسع المملكة المغربية إلا أن تعبر عن استغرابها ورد فعلها القوي إزاء ما أعلنته أو تناقلته الأطراف الأخرى"

وأضاف أنه" في واقع الأمر لا يمكن لهذه الأطراف أن تدعي الانخراط بحسن نية في مسلسل المفاوضات, وفي نفس الوقت تعمل على مناهضته على مستوى الخارج وتعريضه لتهديدات متكررة للعودة إلى حمل السلاح, والتحريض مباشرة على العنف, أو بنيتها في تغيير المعطيات على أرض الواقع, من خلال انتهاك روح ونص الاتفاقيات والترتيبات التي تم التوصل إليها, خصوصا ما يتعلق منها بوقف الأعمال العدوانية يرافق ذلك التمسك بمواقف متصلبة ومنغلقة, مرتبطة بمخططات سابقة غير قابلة للتطبيق ومتجاوزة"

وأضاف الوزير أن" المغرب يسجل بأسف وجود تباين واضح , بين الدينامية التي أحدثها وهو يتوجه إلى المستقبل بهدف تهدئة الوضع بالمنطقة والعمل على الاندماج المغاربي, وبين الإبقاء على الوضع القائم الذي اختارته كل من الجزائر والبوليساريو, وهو ما يعني تراجعا في منطقة الصحراء والساحل المعرضة لتهديدات مختلفة وحقيقية"

وأشار إلى أن" الجزائر, وبعد أن ادعت لسنوات طويلة, أن قضية الصحراء لم تكن لها صلة بعلاقاتها الثنائية مع المغرب أو البناء المغاربي, تصرح اليوم عكس ذلك, بربطها القوي بين فتح الحدود وتطبيع العلاقات مع المملكة وبين شرط التسوية, على المستوى الدولي, للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية"

وخلص السيد الفاسي الفهري إلى القول إن" المغرب الذي بقدر ما تمكن بفضل جهوده المعترف بجديتها ومصداقيتها, من خلق مسلسل جديد للتفاوض يعتزم صيانته من أجل التوصل إلى الحل السياسي الذي ينتظره المجتمع الدولي, بقدر ما يظل, كما في الماضي, حريصا للغاية من أجل الحفاظ على مصالحه العليا وعازما على التصدي لأي محاولة لخرق أو محاولة للمس بوحدة مجموع أراضيه الصحراوية, وبشكل أدق بشرق الحزام الأمني"

المصدر: و م ع
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024