Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الثلاثاء 21 ماي 2024
في الأولى

حذر صاحب الجلالة الملك محمد السادس من النزوع إلى بلقنة الكيانات الوطنية ودعم الحركات الانفصالية والكيانات الوهمية التي لا مكان لها في عالم التكتلات القوية والوازنة



وقال جلالة الملك, في خطاب وجهه إلى مؤتمر القمة الثاني لرؤساء دول وحكومات إفريقيا والاتحاد الأوروبي المنعقد في لشبونة (8 و9 دجنبر), تلاه الوزير الأول السيد عباس الفاسي " إن هذا الوضع المضطرب  يوفر مرتعاً خصباً لتهريب الأسلحة والمخدرات والمتاجرة بالبشر واستفحال ظاهرة تزايد التنظيمات الإرهابية التي تهدد استقرار المنطقة بل والعالم بأسره"

وأكد جلالة الملك أنه يتعين على كل الشركاء التصدي, أولا وبشكل استراتيجي, للتهديد الذي ما فتئ يحدق بسيادة أي بلد إفريقي وبوحدته الوطنية والترابية.
 
كما شدد جلالة الملك على أن" الحفاظ على وحدة الدول والعمل على الاندماج الإقليمي, في ظل الأمن والاستقرار, يشكلان ضرورة ملحة لتوطيد أواصر التفاهم والتضامن, والحد من التوترات والخلافات"

وأوضح صاحب الجلالة أن" هذه التوترات والخلافات أصبحت متجاوزة, لكونها من مخلفات الماضي ولا يمكن حلها إلا عن طريق الحوار والتشاور, في ظل الانفتاح والواقعية"

ولبلوغ هذه المقاصد النبيلة, يضيف جلالة الملك, فإنه يتعين الالتزام بمبادئ حسن الجوار, والاحترام المتبادل, بعيداً عن كل  ما من شأنه المس بالخصوصيات والمشاعر الوطنية أو استفزازها""

وخلص جلالة الملك إلى القول إنه" أضحى لزاماً علينا, الأخذ بيد البلدان الإفريقية ومساندة جهودها, من أجل الوقاية من النزاعات وتدبيرها, وفضها بالطرق السلمية, والتوجه نحو إعادة البناء والإعمار"

المصدر: و م ع
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024