وقال السفير، الممثل الدائم لبنين لدى الأمم المتحدة، جان كلود دو ريغو، إن "المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الحل التوافقي لأنها تتماشى مع القانون الدولي ومع قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".

 وأكد الدبلوماسي البنيني أن هذه المبادرة تروم التوصل إلى حل سياسي تفاوضي ومقبول من الأطراف، يقوم على أساس من الواقعية، على النحو الذي أوصت به القرارات المتعاقبة لمجلس الأمن.

 وبعدما هنأ المغرب على النموذج التنموي الجديد للصحراء الذي تم إطلاقه سنة 2015، وكذا على الإنجازات الكبيرة في مجال حقوق الإنسان في كل من العيون والداخلة، جدد دو ريغو التأكيد على تأييد بلاده للمبادرة المغربية للحكم الذاتي التي قدمت إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 11 أبريل 2007.

 كما حث أطراف هذا النزاع الإقليمي على التحلي بروح التوافق لإيجاد حلول عادلة وتوافقية من أجل تسوية نهائية لهذه القضية، مشددا على "أولوية المسار السياسي".

 وقال الدبلوماسي البنيني، في هذا الصدد، إن بلاده "تؤيد أي مبادرة لمجلس الأمن تسمح باعتماد أجندة ومعايير ملموسة لمفاوضات ذات مصداقية"، مثمنا عقد اجتماعي المائدة المستديرة في جنيف بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و البوليساريو من أجل إيجاد حل سياسي سريع لهذا النزاع الإقليمي.

 - خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ كوركاس-