هذه المسيرة الموفقة تتجلى بالخصوص على المستوى الإفريقي حيث تقلص إلى حد كبير هامش المناورة لدى معارضي الوحدة الترابية بسبب الإجراءات التي اتخذها المغرب في كافة هيئات الاتحاد الإفريقي، فضلا عن جهوده الجبارة داخل الاتحاد وفي علاقاته الثنائية مع مختلف الشركاء الأفارقة.
وقد تميزت هذه السنة أيضا بالرفض المتواصل الذي عبرت عنه العديد من البلدان والمنظمات أثناء التظاهرات الدبلوماسية إزاء الأطروحات التضليلية لخصوم المغرب.
من جانب آخر، تميزت هذه السنة أيضا بتعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، وهو الرئيس الألماني السابق، هورست كوهلر الذي شرع في تنفيذ برنامج عمل بدأه بجولة في المنطقة التي تضم أطراف نزاع الصحراء المغربية.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -