وأكدت موغيريني في معرض ردها اليوم باسم المفوضية على سؤال لنائب أوروبي حول قضية الصحراء، على أن "الاتحاد الأوروبي يشجع أطراف نزاع الصحراء، على البحث عن حل تفاوضي للنزاع، ويدعم مسلسل الأمم المتحدة".
وأفادت المتحدثة أن الاتحاد الأوروبي يدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق "سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي قلق إزاء استمرار هذا النزاع وانعكاساته على الأمن، واحترام حقوق الإنسان في مخيمات تندوف".
كما أشادت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، بمسلسل الإصلاحات الجارية في المغرب، على أساس المبادئ المكرسة في الدستور الجديد"، معتبرة أنه يتم تنفيذ هذه الإصلاحات وفقا للالتزامات الدولية للمملكة المغربية في ما يخص احترام حقوق الإنسان".
وأشارت المسؤولة ذاتها إلى أن "الاتحاد الأوروبي يجري حوارا سياسيا على مستوى عال مع المغرب، ويقدم دعما كبيرا لهذا الشريك الحيوي منذ فترة طويلة، من خلال مؤسسات التعاون المالي، ومنظمات المجتمع المدني لدعم إصلاح القضاء".
وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي تخضع لإطار تعاون متعدد الأوجه، حيث تستفيد المملكة منذ عام 2008 من وضع متقدم مع الاتحاد الأوروبي، وينهج الشريكان حوارا متقدما في المجالات السياسية والأمنية، وذلك في إطار سياسة الجوار الأوروبية.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -