Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأربعاء 15 ماي 2024
في الأولى

دعوة إلى التحلي بالإرادة السياسية للدخول في مفاوضات مكثفة بشكل أكبر، مع الأخذ في الاعتبار جهود المغرب المبذولة منذ 2006 لتأمين تنفيذ قرارات مجلس الأمن 


صادقت اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، بدون تصويت، على مشروع قرار حول الصحراء المغربية، قدمه رئيسها، سفير النيبال بالأمم المتحدة، دورغا براساد بهاتاري. وأكد هذا القرار، الذي جاء مماثلا لقرار السنة الماضية، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة "تدعم مسلسل المفاوضات الذي انطلق بموجب قرار 1754 (2007)، ودعمته القرارات 1783 (2007)، و1813 (2008)، 1871 (2009)، 1920 (2010)، 1979 (2011)، 2044 (2012)، 2099 (2013) و2152 (2014) الصادرة عن مجلس الأمن من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من طرف جميع الأطراف"، كما تنوه بالجهود المبذولة في هذا الصدد.


ويدعو القرار، على الخصوص، دول المنطقة إلى التعاون الكامل مع الجهود المبذولة تحت إشراف الأمم المتحدة، ومع بعضها البعض من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من قبل جميع الأطراف للنزاع الإقليمي حول الصحراء. 
كما دعا القرار الأطراف إلى مواصلة التحلي بالإرادة السياسية والعمل في جو من الحوار من أجل الدخول بحسن نية وبدون شروط مسبقة في مرحلة من المفاوضات المكثفة بشكل أكبر، مع الأخذ في الاعتبار الجهود المبذولة والتطورات التي حدثت منذ سنة 2006، من أجل تأمين تنفيذ القرارات المذكورة لمجلس الأمن. 

 وتدعم الجمعية العامة للأمم المتحدة مقاربة مجلس الأمن منذ المصادقة على قراره 1754 (2007)، في إشارة إلى تقديم المغرب لمبادرته للحكم الذاتي بجهة الصحراء، والتي حظيت بإشادة الهيئة التنفيذية والمجموعة الدولية بأسرها، باعتبارها مبادرة جدية وذات مصداقية لتسوية نهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء. 

 وأكد العديد من الملاحظين، في المقام الأول، على "الدعم الهام الذي تقدمه مجموعة من البلدان، خاصة الإفريقية" لمبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في أبريل 2007 والتي تعتبر "الإطار الوحيد القابل للتطبيق كحل نهائي". 
 ولاحظوا أن قرار الجمعية العامة " لم يضف أي جديد غير تجديد الدعم والإشادة بمسار المفاوضات في إطار المعايير التي حددها مجلس الأمن الدولي"، داعيا "كل الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي". 

  واعتبروا أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، من خلال دعمها لقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار رقم 2152 (أبريل 2014)، تكون قد تبنت المعايير الثابتة التي حددها مجلس الأمن بالأمم المتحدة للتوصل إلى حل نهائي لهذه القضية التي يصفها القرار بـ "الخلاف". 

  يشار إلى أنه ضمن مرجعية ديباجة القرار، أدرجت الجمعية العامة القرار 1541 الصادر في 15 دجنبر 1960، والذي ينص على أنه من بين الخيارات القابلة للتنفيذ هناك خيار الحكم الذاتي.


(خبر يهم ملف الصحراء الغربية- كوركاس)


 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024