Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الإثنين 29 أبريل 2024
في الأولى

تتعرض كثير من الفتيات والنساء للاغتصاب من طرف قياديين بارزين في البوليساريو

يظهر أن حاجز الترهيب والتخويف قد بدأ يتكسر بمخيمات المحتجزين الصحراويين بتندوف. فقد تسرب من جديد شريط آخر يفضح الأوضاع الاإنسانية والمعاناة والقهر الذي يطال المحتجزين من طرف قيادة البوليساريو منذ 1976.



والشريط هذه المرة تم تصويره رغم الحصار في أطراف مخيم من المخيمات الخمس التي تسيطر عليها قيادة البوليساريو، حيث يبدو تجمع الخيام وراء المتحدث عن معاناة السكان وتعسف قيادة البوليساريو، بل حتى تسلط القادة البارزين الذين لا يتورع بعضهم عن اغتصاب النساء كما حصل للسيدة التي أقامت دعوى بإسبانيا بهذا الخصوص.

في ما يلي نص كلام المعارض

"بسم الله الرحمن الرحيم

أنا شاب لاجئ صحراوي من مخيمات اللاجئين بتندوف جنوب الجزائر. أنا الشخص الذي طالب في الفيديو السابق مفوضية غوث اللاجئين بحماية الصحراويين من استغلال قيادة البوليساريو لهم.

الآن أستنكر الحملة الدعائية المغرضة التي قامت بها أجهزة البوليساريو ضدي، الذين قالوا عني أنني خائن ومندس وعميل. الناس جميعا يعرفون أنني لا أقول إلا الحقيقة، والصحراويون على وعي بكل ما يقع هنا. والدليل هي المرأة التي استنجدت بعد اغتصابها من طرف وزير الدفاع محمد لمين البوهالي. وهذا ظلم تعرض له كثير من الصحراويين، ليس فقط المرأة التي ظهرت في الفيديو لوحدها. الجوع والجهل والقهر هو حالنا جميعا هنا بمخيمات تندوف. والقيادة هنا تحول أغلبية المساعدات لصالحها، أما الاغتصاب الجنسي فهو شائع هنا، والناس عامة على علم به، حيث تتعرض له كثير من الفتيات والنساء من طرف القياديين البارزين في البوليساريو. ومايحز في نفسي أن هذه القيادة لم يعد يهمها البحث عن حل لمشاكلنا ومعاناتنا...طبعا لأنهم مرتاحون ويتوفرون على منازل فخمة في كل من موريتانيا واسبانيا والجزائر. نحن هنا كل يوم نقضيه في لحمادة كأننا نقضيه في الجحيم. والآن أناشد جميع الصحراويين للبحث عن وسيلة لكسر حاجز الخوف لكي يعبروا عن معاناتهم ومشاكلهم للعالم، ولو بدقيقة تظهر على الأنترنيت لكي يضغط المجتمع الدولي على القيادة لكي لا نخضع لاستغلالها مرة أخرى".

(خبر يهم ملف الصحراء الغربية- كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024