Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأربعاء 15 ماي 2024
في الأولى

 حذر خبراء وممثلو منظمات دولية خلال الدورة الخامسة ل"منتدى مراكش للأمن"  نهاية الأسبوع الماضي من أن الإرهابيين الذين وجدوا ملاذا في مخيمات البوليساريو بتندوف في الصحراء الجزائرية،هم بصدد إعادة تنظيم أنفسهم واعتماد تقنيات قتالية جديدة. 


ودعا المشاركون في هذا اللقاء الذي نظمه المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي من أجل إعداد إستراتيجية منسجمة لمواجهة التحديات الأمنية بالعديد من مناطق القارة الإفريقية، وخاصة ما يتعلق بتهديد الإرهاب بمنطقة الساحل والصحراء.

وأكد المشاركون على ضرورة إرساء تعاون دولي فعال من أجل وضع هندسة إقليمية جديدة للسلام والأمن بإفريقيا تتم بشكل جماعي من قبل دول الشمال، مع إشراك دول الساحل والصحراء في هذا الجهد. 

  وشارك في هذا المنتدى المنظم من قبل المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، على مدى يومين، حول موضوع "الفراغ الأمني وتوسع مناطق الهشاشة في شمال إفريقيا والساحل والصحراء"، العديد من المسؤولين المدنيين والعسكريين والأمنيين، إل جانب خبراء وممثلي منظمات دولية. 

  ويعد هذا المنتدى المنظم بشراكة مع الفيدرالية الإفريقية للدراسات الاستراتيجية تحت الرعاية الملكية السامية، فضاء فريدا للنقاش والتحليل وتبادل الخبرات حول الأمن في إفريقيا. 

  وتناول المشاركون في هذا اللقاء مواضيع رئيسية من بينها "التحولات والاختلالات الأمنية في شمال إفريقيا" و"تعقيدات الأزمات، وتضاعف الفاعلين وتحول التهديدات عبر الوطنية والمتماثلة في الساحل وشرق إفريقيا" و"هشاشة وتعقد السياقات الأمنية الجديدة في غرب إفريقيا" و"ارتفاع مستوى مناطق النزاع في إفريقيا الوسطى وفي خليج غينيا". 

  وشكل هذا اللقاء أيضا مناسبة لمناقشة "النزاعات الترابية والهشاشة الأمنية" و"الفراغ الأمني والملاجئ الجديدة للإرهاب الدولي" و"تأثير الحرب في سوريا على البيئة الأمنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". 


(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)


 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024