إنه حدث عظيم في التاريخ المعاصر للمملكة، لاسيما أنه يحمل رمزية كبرى بالنظر إلى ارتباط استقلال المغرب بذكرى المسيرة الخضراء لاسترجاع الأقاليم الجنوبية التي احتفى بها الشعب المغربي قبل بضعة ايام فقط، في السادس من نوفمبر الجاري.
هذان التاريخان، 18 نوفمبر 1956 و6 نوفمبر 1975 يميزان الحدثين الأكثر أهمية في تاريخ المغرب المعاصر: الاستقلال واستعادة جهة الصحراء إلى حضن الوطن الأم.
لقد تواصلت معركة الحرية مع المرحوم محمد الخامس في قوله" لقد انتقلنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر "، ومع المرحوم الملك الحسن الثاني عبر بناء وتوحيد البلاد بواسطة ملحمة المسيرة الخضراء، ولا تزال هذه الشعلة منيرة بقيادة جلالة الملك محمد السادس وتحديثه البلاد بإصلاحات جذرية تبني أسس دولة الحداثة والتضامن التي ينشدها الشعب المغربي.
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)