وبهذه المناسبة، أكد السيد كونفان على أن "موقف فرنسا تابت فيما يخص قضية الصحراء". هذا الموقف "يتوخى إيجاد حل سياسي تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة ووفقا لما تنص عليه قرارات مجلس الأمن".

وأضاف الوزير الفرنسي مؤكدا أن "مخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب يعتبر الحل الوحيد الذي يمكن اعتماده على طاولة المفاوضات". ،وهو ما يرفع اللبس الذي حاولت الدعاية الانفصالية الترويج له في الأيام الأخيرة بمناسبة الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي إلى الجزائر.

من جهته، نوه السيد العمراني بعمق العلاقات الثنائية المتميزة وبغنى الشراكة العميقة التي تجمع المغرب وفرنسا، مشيدا في ذات الوقت بالصداقة العميقة المؤسسة على قيم مشتركة، الشيء الذي ينعكس على وجه الخصوص على تقارب وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.

كما أضاف الوزير المنتدب أن هذه الشراكة الاستثنائية، تتميز "بالثقة المتبادلة والتقارب، والتكامل والحميمية"  مما يضفي على هذه العلاقة طابع التفرد والتميز، موضحا أن لقاءه بالوزير الفرنسي، هو جزء من المشاورات الرفيعة المستوى المنتظمة بين باريس والرباط،  معلنا أنه في إطار هذا التشاور المنتظم، سيستضيف المغرب قريبا الاجتماع الحادي عشر الرفيع المستوى.

( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)