وعبرت الخبيرة الأممية في تقريرها للدورة العشرين عن إعجابها بتجربة المجلس في مجال تبادل ونشر المعلومات الثقافية وتوفير البيانات حول التراث الثقافي الحساني عبر التواصل الشبكي. وجاء في التقرير أن: "الخبيرة المستقلة أعجبت كثيرا بعمل المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية".

فريدة شهيد تقدم خلاصاتها الأولية حول وضع الحقوق الثقافية بالمغرب بالمركز الإعلامي التابع للأمم المتحدة بالرباط خلال ندوة صحفية عقدت في شتنبر 2011 

وذكرت السيدة شهيد تقريرها في هذا الصدد بأن المجلس" أنشأ على شبكة الانترنت موقعا إلكترونيا خاصا بالتقاليد والحياة الثقافية الصحراوية بثماني لغات"، (www.sahara-culture.com)، معربة في ذات الوقت عن أسفها لعدم استخدام نسخة أمازيغية لهذا الموقع الثقافي المتعدد اللغات.

وقالت خبيرة ومقررة الأمم المتحدة التي قدمت تقريرا عن زيارتها لبلدين، هما المغرب والنمسا، أنها من الآن فصاعدا ستقدم تقريرا عن حالة الحقوق الثقافية مرة في السنة.

 وحول زيارتها إلى المغرب، حيت المسؤولة الأممية مختلف الإنجازات التي حققها المغرب في مجال الاعتراف بالتنوع الثقافي، ولاسيما من خلال اعتماد دستور جديد يقر حقوق مختلف مكونات هذا التنوع، ومن خلال مختلف الخطط والمبادرات التي تم اعتمادها لتحقيق هذا التقدم.

(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)