وأضاف وزير الخارجية أن "المملكة المغربية لا يمكن أن تقبل٬ تحت أي ظرف من الظروف٬ أن تعامل على قدم المساواة مع دولة وهمية لا وجود لها على الخريطة٬ وغير معترف بها دوليا٬ وليست عضوا في الأمم المتحدة".
وقد ألقى الدكتور العثماني كلمة في افتتاح اللقاء المنظم تحت شعار "الاندماج الجهوي ودور الشباب"٬ تركزت على البعد الإفريقي في العلاقات الخارجية للملكة، حيث أشار السيد الوزير أن"يوم إفريقيا" يعد محطة لإبراز النضال و التعاون و التضامن الإفريقي الذي يذكرنا بعهد حرب التحرير و الاستقلال التي قادها عظماء إفريقيا من أجل بناء الدول و المؤسسات و تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في القارة.
وأوضح السيد الوزير أن المغرب، طبقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، انخرط مند البداية في هذا البناء وجعل التعاون و الاندماج الإفريقيين على رأس أولوياته، ليس فقط من خلال التواصل السياسي، و لكن أيضا من خلال برامج عملية على المستويات الاقتصادية و التجارية و الثقافية.
وتميز هذا الحدث كذالك، بالكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية السيد اسماعيلا نيماغا، سفير جمهورية إفريقيا الوسطى المعتمد لدى المغرب٬ وعميد سفراء المجموعة الإفريقية، حيث جدد دعوة مجلس السفراء الأفارقة المعتمدين بالمغرب٬ إلى عودة المملكة إلى" أسرتها الكبيرة المتمثلة في الاتحاد الإفريقي".
وذكر الدبلوماسي الإفريقي، في هذا الصدد، بالمبادرات التي قام بها المغرب منذ ستينيات القرن الماضي من أجل تطوير مسار الاندماج الإقليمي على مستوى القارة الإفريقية٬ باعتباره خطوة رئيسية تسبق كل عملية تنموية شاملة ومستدامة للقارة.
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)