Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأحد 05 ماي 2024
في الأولى

في الوقت الذي تتزايد فيه إعلانات سحب اعترافات بعض الدول بجمهورية البوليساريو المزعومة، تتوالى إعلانات التأييد لمشروع الحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية المقترح من طرف المغرب والمؤيد بإيجابية من طرف المنتظم الدولي كقاعدة للحل النهائي لهذه القضية. آخر المؤيدين وليس بالتأكيد الأخيرين هما دولتي مقدونيا وجزر القمر.



فقد أكد كاتب الدولة المقدوني للشؤون الخارجية, السيد عبد القادر ممدي, دعم بلاده لمشروع الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء.

وقال المسؤول المقدوني: "نحن ندعم جميع المبادرات المغربية من أجل تسوية قضية الصحراء, خاصة مشروع الحكم الذاتي".

وأضاف, في تصريح للصحافة عقب لقاء مع كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة لطيفة أخرباش, "مقدونيا ستواصل دعمها ومساندتها لهذا الموقف".

ومن جهته جدد رئيس اتحاد جزر القمر, السيد أحمد عبد الله محمد سامبي, موقف بلاده الداعم لمقترح الحكم الذاتي كحل نهائي لتسوية قضية الصحراء, معتبرا أن المستقبل هو لصالح هذا المقترح.

وقال الرئيس سامبي في حديث للقناة الثانية " دوزيم" بثته يوم الأحد ضمن نشرتها المسائية, الآن المجتمع الدولي بشكل عام بدأ يؤيد وبشكل قوي موقف المغرب, وحسب معلوماتي فحتى بعض الدول الإفريقية التي لم تكن بالأمس تؤيد هذا الموقف, بدأت تعترف به.

وأضاف الرئيس سامبي الذي اختتم أمس الأول زيارة خاصة للمملكة: " نعتقد أن المستقبل هو لهذا الموقف فنحن أيدنا موقف المغرب وسنظل نؤيده".

وفي معرض رده عن سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن تغلب الجزائر مستقبلا منطق الواقعية على الحسابات الضيقة وترفع يدها عن نزاع الصحراء المفتعل, أعرب الرئيس سامبي عن اعتقاده أنه يتعين على العرب بين الفينة والأخرى التحاور ب"صراحة " و"هذا النزاع لا يجوز أن يستمر" داعيا في الوقت ذاته جامعة الدول العربية الى" أن تهتم أكثر بهذه القضية".

وعن رأيه في الحالة المغربية وما يعيشه المجتمع المغربي من حراك في خضم ما يشهده العالم العربي من أحداث, شدد رئيس اتحاد جزر القمر على أن ما يجري في بعض البلدان العربية يعطي شعورا بأن هناك فراغا وحاجة الى "إصلاح حقيقي", معتبرا أن هذا الإصلاح ربما يحتاج الى نموذج, معربا عن اعتقاده ب" أن المغرب مرشح فعلا لأن يقدم النموذج المطلوب".

 (خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024