Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأربعاء 15 ماي 2024
في الأولى

أدان السيد خليهن ولد الرشيد رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ما قامت به المدعوة أميناتو حيدر من تصرفات عدائية تجاه الوحدة الترابية للمملكة, وذلك "بدعم من اللوبي المعادي للمغرب الذي ما فتئ يروج للدعاية الانفصالية عبر تسخير كل الإمكانيات للمس بعدالة وشرعية قضيتنا الوطنية المقدسة



وأعرب السيد ولد الرشيد, في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه مساء يوم الثلاثاء, عن تنديده وشجبه الشديد لكل محاولة استفزاز لمشاعر الأمة المغربية من طنجة إلى لكويرة, وقال "إن الوضعية التي زجت المدعوة أميناتو حيدر نفسها فيها هي وضعية لا تحسد عليها, حيث كانت هذه المرأة, وكباقي المغاربة, تتمتع بكل الحقوق والحريات التي يضمنها الدستور المغربي للجميع".

وأكد أن "أي محاولة ضغط, بما فيها إرجاع الجواز المغربي المسحوب منها, تعتبر تحديا للأمة المغربية ككل, وضربا لقيم وتاريخ الدولة المغربية ذات السيادة الرافضة لأي ضغط كيفما كان ومن أي جهة كانت", مشددا على أن "منح الجواز المغربي لا يمكن أن يكون موضوع أي مزايدة".

وذكر السيد ولد الرشيد بأن استرجاع المناطق الصحراوية المغربية الجنوبية جاء بعد جهاد طويل ومقاومة مريرة من كافة مكونات المجتمع الصحراوي, وبأن هذا النضال توج بالقيام بالمسيرة الخضراء, التي تم على إثرها إتمام الوحدة الترابية للمملكة.

إن المراد بهذه التحركات, يقول السيد خليهن ولد الرشيد, هو "محاولة عرقلة المسيرة الجديدة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس, نصره الله, في إعطائه حكما ذاتيا لهذه المنطقة", مؤكدا أن "الوحدة الوطنية والترابية للمملكة ستبقى صامدة رغم كيد الأعداء".

النص الكامل لبيان السيد خليهن ولد الرشيد

بيان إدانة من رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية
 ضدا على ما قامت به المدعوة أمينتو حيدر

        إن رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية السيد خليهن ولد الرشيد ليندد ويشجب ويدين بشدة ما قامت به المدعوة أمينتو حيدر من أعمال عدائية واستفزازية اتجاه الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وما مست به مشاعر الشعب المغربي قاطبة في ما يخص هذه القضية المقدسة.

        والجدير بالذكر أن هذه المرأة كانت تدعي لسنوات طويلة بأنها مناضلة في مجال حقوق الإنسان، وغلطت بذلك الجمعيات والمنظمات العالمية العاملة في هذا المجال، إذ كانت تلتيقهم بانتظام، كما أنها استفادت من كل الحقوق والحريات التي يضمنها الدستور المغربي لجميع المواطنين، إلا أنها استغلتها بسوء نية، وبتسخير من أطراف أجنبية تكن العداء لوحدتنا الترابية، وها هي اليوم تظهر على حقيقتها الكاملة بأنها في الواقع ليست مناضلة، ولا مدافعة عن حقوق الإنسان، وإنما استغلت ظروف ومجال الحريات المفتوح أمام جميع المغاربة من الشمال إلى الجنوب والذي تكرس بجلاء منذ اعتلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله وعزه عرش أسلافه المنعمين، للتآمر على الوحدة الترابية والوحدة الوطنية للمملكة المغربية، وذلك خدمة للمتنآمرين و الانفصاليين.

      ولا يفوتنا هنا أن نذكر أن المدعوة أمنتو حيدر كانت تسافر بجواز سفر مغربي، وتتلقى معاملة جميع المواطنين المغاربة المدافعين عن حقوق الإنسان .
      أما وقد اختارت أن تكون إلى جانب الانفصال، وتتنكر لوطنيتها الأصلية المغربية، وتختار الانحياز إلى اختيارات خاطئة وكاذبة ومغشوشة، فعليها وأمثالها ومن يحذو حذوهم، أن يتحملوا عواقب أعمالهم الخاطئة والمشينة و الخطيرة والتي ستبقى عقيمة.

إمضاء خليهن ولد الرشيد رئيس
المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية

 

المصدر: و م ع
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024