Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الخميس 16 ماي 2024
في الأولى

أبرز المشاركون في قافلة "نعم للحكم الذاتي" يوم الجمعة بمدينة العيون الدور المحوري الذي تضطلع به وسائل الإعلام والاتصال الحديثة في خدمة القضايا الوطنية, وخاصة الدفع بمشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية على الصعيدين الوطني والدولي.



وأكدوا خلال اللقاء الوطني الثاني ضمن فعاليات هذه القافلة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس, على ضرورة الاستفادة من تطور التقنيات الحديثة لوسائل الإعلام من خلال الإمكانيات التكنولوجية المتاحة لإبراز مزايا وأبعاد مبادرة الحكم الذاتي داخل الوطن وخارجه, والتعريف بالمنجزات التي تحققت في مختلف الميادين بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وتم خلال هذا اللقاء التطرق إلى الأهمية التي يكتسيها التواصل عبر الشبكة العنكبوتية, واستعراض الاستراتيجية التي اعتمدها المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية الذي كان ممثلا بأمينه العام، الدكتور ماء العينين بن خليهن ماء العينين. واعتمدت هذه الاستراتيجية منذ إنشاء المجلس إحداث ستة مواقع الكترونية بثماني لغات ( العربية، الإسبانية، الفرنسية، الإنجليزية، الروسية، الإيطالية، الألمانية والبرتغالية) بهدف إبراز الأهمية التي يوليها المغرب للمناطق الجنوبية وإظهار حقيقة الوضع بها, والتي يحاول أعداء الوحدة الترابية للمملكة طمسه أمام العالم.

وأوضح المشاركون في القافلة أن المغرب تبنى اللامركزية منذ 1976 ويتوفر حاليا على طرح واضح للجهوية مذكرين في هذا السياق بمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة المسيرة الخضراء, والذي حرص فيه جلالة الملك محمد السادس على جعل الأقاليم الجنوبية في صدارة الجهوية المتقدمة.

وأشاروا إلى الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به الإعلام الجهوي في التعبئة والتحسيس بأهم القضايا الوطنية من خلال فتح حوارات ونقاشات وفسح المجال للعموم لإبداء آرائهم وتقديم مقترحاتهم حول هذه القضايا بما يعزز المسيرة الديمقراطية والوحدة الوطنية.

وأبرز مدير وصاحب فكرة قافلة " نعم للحكم الذاتي" السيد العربي أقصبي في الكلمة الافتتاحية لهذا اللقاء المنظم حول موضوع " دور الإعلام والاتصال في الدفع بمشروع الحكم الذاتي للصحراء المغربية على الصعيدين الوطني والدولي " أن هذه المبادرة تهدف إلى دعم مقترح الحكم الذاتي وتفعيل مضامينه وقراراته لما له من انعكاسات ايجابية على المناطق الجنوبية للمملكة.

وأضاف أن لقاء اليوم يأتي لتأكيد الإجماع الوطني حول مشروع وصف بالجدي وقوبل بالترحاب الدولي ولبعث رسالة محددة الأبعاد محكمة المرامي إلى المجتمع الدولي مفادها أن المغاربة يؤيدون هذا الطرح ويدعمونه.

وستتواصل هذه القافلة التي تنظم بدعم من المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية وبتعاون مع جمعيات رباط الفتح والأطلس الكبير وفاس سايس وجمعية ائتلاف الساقية الحمراء ومؤسستي منتدى أصيلا وروح فاس إلى غاية 25 دجنبر المقبل في كل من مدن أصيلا وفاس والرباط .

وفي ما يلي نص كلمة الدكتور ماء العينين بن خليهن ماء العينين


كلمة السيد الأمين العام
بعشاء العمل الثاني الذي نظمته وكالة X-Prime
بالعيون يوم 20 نوفمبر 2009
 المصدر: و م ع/ كوركاس
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

1- أهميـة التواصل عبر الشبكة العنكبوتيـة:

2- منذ إنشاء الانترنيت عبر العالم في التسعينات من القرن الماضي، وأعداء وحدتنا الترابية من جبهة البوليساريو والجمعيات الكثيرة التي تناصرها عبر العالم، بل وتنطق باسمها، يصولون ويجولون عبر العالم وحدهم في ساحة العالم الافتراضي، وأصبحوا بذلك هم المرجعية الوحيدة التي يلتجأ إليها كل طالب لمعلومات كيفما كان نوعها، سياسية أو اقتصادية أو تاريخية عن صحرائنا العزيزة، فملئوا صفحات الانترنيت بالأكاذيب والأضاليل وحوروا التاريخ، وطمسوا كل معالم التطور والرقي الذي عرفتها مناطقنا الجنوبية وأصبحوا سياسيا هم من يسموا أنفسهم الجانب الصحراوي أمام أنظار العالم، وأدخلوا بذلك معلومات مغلوطة في الموسوعات التي تنشط عبر الانترنيت.

3- وجاءت مبادرة جلالة الملك محمد السادس نصره الله بإنشاء المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية في 25 مارس 2006، ومن بين ما اهتم به هذا المجلس اهتماما أساسيا، هو التصدي لهذا التضليل الذي طال الرأي العام العالمي بالوسيلة نفسها التي نال فيها خصومنا قطب السبق لمدة طويلة، فقرر المجلس خلق باقة إلكترونية تميط اللثام عن الحقائق التي أراد أعداء وحدتنا الترابية أن يطمسوها وذلك في كل المجالات السياسية، والتاريخية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية وحتى المعمارية.

4- وهكذا أعلن المجلس في نهاية دورته العادية لدجنبر 2006، عن إطلاق مشروع متكامل للمواقع الالكترونية، دشنه بالموقع السياسي الرسمي www.corcas.com الذي يعرف بالمجلس، ومهامه، وتكوينه ويتابع أنشطته في الداخل والخارج.
ثم أتبعه بإطلاق خمس مواقع موضوعاتية متنوعة وهي:

- www.sahara-online.net
- www.sahara-culture.com
- www.sahara-villes.com
- www.sahara-developpement.com
- www.sahara-social.com

وهذه المواقع كلها ناطقة بثمان لغات: العربية، الفرنسية، الاسبانية، الانجليزية، الألمانية، البرتغالية، الإيطالية والروسية.

5- وما أن شرعنا في العمل بهذه المواقع حتى بدا خصوم وحدتنا الترابية تهجماتهم عليها بكل الوسائل لاختراقها أو لتشويهها أو لحجبها عن الأنظار وما ذلك إلا لأنها أعطته ضربات موجعة في كل الميادين التي كان يعتبر المرجع الوحيد والأوحد فيها، إذ كانت لديهم 7000 مدونة (blogs) ويساهمون لوحدهم في مئات المنتديات (forums).

فتصدينا لهم ليل نهار بثمان لغات وأنشأنا إلى حد الساعة ما يناهز 20.000 مدونة (blogs) والمئات من المنتديات (forums) حتى في الشبكات الاجتماعية المهمة، facebook مثلا كل هذا لأننا اتخذنا وسيلة للإطلاع على كل ما يكتب ويقال عن قضيتنا المصيرية وكانت النتيجة أن غيرنا بعض الترهات خاصة في الموسوعة wikipédia  التي كانت ترمز في موقعها عن الصحراء بعلم الجمهورية الوهمية، فاستطعنا أن ننزعه، وأسكتنا بعض الأقلام التي كانت تدافع بطريقة عمياء عن أطروحة الانفصال.

6- وأدهى من هذا أن أعداء وحدتنا الترابية كانوا قاب قوسين أو أدنى من الحصول على نطاق إلكتروني .eh الخاص بمنطقة الصحراء والذي تمنحه المنظمة العالمية للإنترنيت «icann» فتصدينا لها وكانت لقاءات في مجموعة من العواصم الدولية:

- نيودلهي ما بين 10و15 فبراير 2008.
- باريس ما بين 22و26 يونيو 2008.
- القاهرة ما بين 02و07 نوفمبر 2008.
- مكسيكو ما بين 01و06 مارس 2009.

ونجحنا في استصدار قرار من طرف هذه الهيئة مؤيدين برسالة خطية من رئيسها إلى رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية يقرر فيها بالاحتفاظ بهذا النطاق (.eh)، وعدم إسناده إلى جبهة البوليساريو وهذا قليل من كثير، يقوم به المجلس عبر هذه الباقات لترسيخ فكرة الحكم الذاتي بمنطقة الصحراء الذي نادى به جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي نال تأييدا علميا.

7- واعترافا بتفوق مشروع إحداث هذه البوابات الستة، لا من حيث الكم ولا من حيث الكيف، حاز المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية سنة 2007 على الجائزة الأولى "امتيـاز"، الجائزة الوطنية للإدارة الرقمية التي تمنحها وزارة تحديث القطاعات العمومية سنويا لأفضل إدارة تعتمد تكنولوجيا الإعلام والاتصال للتعريف بأنشطتها والتواصل مع المحيط الخارجي.

 

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024