وهو يتابع عن كثب كل مجريات هذا الموضوع، فإن السيد خليهن ولد الرشيد، رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، ليندد ويشجب بشدة كل محاولة لاستفزاز مشاعر الأمة المغربية من طنجة الى الكويرة، ويعتبر أن الوضعية التي زجت هذه المدعوة نفسها فيها، هي وضعية لا تحسد عليها، حيث كانت هذه المرأة، وكباقي المغاربة، تتمتع بكل الحقوق والحريات التي يضمنها الدستور المغربي للجميع.
كما نؤكد أن أية محاولة ضغط، بما فيها إرجاع الجواز المغربي المسحوب منها، يعتبر تحديا للأمة المغربية ككل، وضربا لقيم وتاريخ الدولة المغربية ذات السيادة الرافضة لأي ضغط كيفما كان، ومن أية جهة كانت.
و لا يفوتنا هنا، ومرة أخرى نؤكدها، على أن منح الجواز المغربي لا يمكن أن يكون موضوع أية مزايدة.
وإن استرجاع المناطق الصحراوية المغربية الجنوبية جاء بعد جهاد طويل ومقاومة مريرة من كافة مكونات المجتمع الصحراوي، توج هذا النضال بالقيام بالمسيرة الخضراء، التي تم على إثرها إتمام الوحدة الترابية.
إن المراد بهذه التحركات هو محاولة عرقلة المسيرة الجديدة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في إعطائه حكما ذاتيا لهذه المنطقة.
وستبقى الوحدة الوطنية والترابية للمملكة المغربية صامدة رغم كيد الأعداء.
إمضاء خليهن ولد الرشيد، رئيس
المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية