Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الجمعة 03 ماي 2024
في الأولى

أدان رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، السيد خليهن ولد الرشيد، اليوم الإثنين بالرباط، بشدة الزيارة التي قام بها مؤخرا بعض الأشخاص إلى مخيمات لحمادة بتندوف.



وأكد السيد ولد الرشيد، في لقاء مع الصحافة، أن هؤلاء الاشخاص قاموا من خلال هذا الزيارة ب"عمل غير مقبول ومرفوض أخلاقيا"، مشيرا إلى أن جميع الدول لا تقبل أن يتآمر مواطنوها مع بلد أجنبي ضد مصلحتها الوطنية.

وذكر بأن هؤلاء الأشخاص، الذين سبق لبعضهم أن استفاد من عفو ملكي، يتمتعون بحرية التعبير وحرية التنقل والسفر إلى البلدان الأجنبية، مضيفا أن هؤلاء اجتمعوا مع منظمات دولية معنية بحقوق الإنسان زارت المنطقة من قبيل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان، ولجنة التقصي التي أوفدها البرلمان الأوربي، ومنظمة هيومن رايتس واتش.

وأشار رئيس المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية إلى أن الإنجازات التي حققها المغرب تغيظ خصوم الوحدة الترابية، مؤكدا أن مقترح المملكة القاضي بمنح حكم ذاتي موسع لجهة الصحراء يحظى بالمصداقية.

ودعا محتجزي مخيمات تندوف إلى العودة لبلدهم المغرب وعدم الانسياق وراء "الطرح العقيم"، مؤكدا أن المملكة عازمة على السير قدما من أجل استكمال وتثبيت وحدتها الترابية.

وفي ما يلي النص الكامل للتصريح: 

أريد بالمناسبة أن أذكر بأن هؤلاء الأشخاص سبق لبعضهم الاستفادة من العفو الملكي في شهر ابريل 2006 وتمتعوا بكامل حرياتهم المعترف بها دوليا،  هم وجميع المجموعات الاخرى المساندة لجبهة البوليساريو في الاقاليم الصحراوية الجنوبية، من حرية التعبير وحرية الكتابة وحرية السفر وحرية التنقل وحرية زيارة الدول الاجنبية في جميع القارات. وعبروا عن كل ما يريدون التعبير عنه. كما أنهم اجتمعوا مع جميع الجمعيات الحقوقية على الصعيد الدولي التي زارت المنطقة بما في ذلك مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان ولجنة التقصي للبرلمان الاوروبي ومنظمة هيومان رايتس واتش. وكل أولئك الذين زاروا المنطقة من اجل التحقق من احترام المملكة المغربية لحقوق الانسان والحريات وهؤلاء الاشخاص كلهم استفادوا من هذه الحريات وتمتعوا بحرية التعبير والسفر والتنقل والعيش في سلم. ولكن هذه المرة اخترقوا قانونا من القوانين الاساسية، وهو عدم الخروج عن المألوف أو الاعراف المتعلقة بالدفاع عن حقوق الانسان بزيارتهم لتندوف ومخيماتها واجتماعهم مع مجموعات تتآمر ضد الوحدة الترابية والسيادة المغربية بطريقة علنية. وصلوا الى تندوف والجزائر بجوازات سفر مغربية وبجنسية مغربية، وهذا بطبيعة الحال مرفوض دوليا، لانه لا يمكن لأية دولة ان تقبل ان جزءا من مواطنيها يتآمرون مع جهات أخرى أجنبية على وحدتها وسيادتها ومرفوض اخلاقيا ومرفوض عن طريق التجربة التي عاشوها. 
هذه النجاحات على الصعيد الدولي والمحلي هي التي أغاضت خصوم الوحدة الوطنية وخصوم السيادة الوطنية، وخاصة أغاضت جبهة البوليساريو ومن معها. والآن بهذه الزيارة المدبرة والمخططة والمنظمة من طرف البوليساريو ومن معها يحاولون أن يشوشوا على هذه النجاحات، ولكنهم فشلوا في هذه المحاولة، فشلوا لأن، أولا، الشعب المغربي كله يرفض هذه المحاولة، وسكان المنطقة الجنوبية خاصة يرفضون ذلك، ولا ينساق معهم أحد في هذا الاتجاه. ولن يقبل أحد أن يبدل الطمأنينة والتنمية والازدهار بعدم الاستقرار وعدم الطمأنينة والفتنة. كما أن هذه المحاولة جاءت كذلك لتهرب البوليساريو ومن معها من الاستحقاقات الدبلوماسية الدولية. جبهة البوليساريو ومن معها وصلوا الى طريق مسدود في ما يتعلق بمواقفهم الرافضة للشرعية الدولية.

المصدر: و م ع
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024