وقدم السيد خليهن لضيفه عرضا حول تاريخ نزاع الصحراء والدور التاريخي للمغرب في القارة الإفريقية، إضافة إلى تطورات قضية الصحراء واستحالة تنظيم استفتاء تقرير المصير المبني على تحديد الهوية، وآفاق التسوية التي لاحت إثر طرح المبادرة المغربية لمنح منطقة الصحراء حكما ذاتيا، وتأكدت بتنويه الأمم المتحدة ب"جدية ومصداقية" المقترح، وتشجيع المنتظم الدولي لحل وسط قاعدته النقاش حول الحكم الذاتي.
وعقب انتهاء مباحثاته مع رئيس المجلس، صرح وزير الخارجية التنزاني بأن فهم ملف الصحراء رهين بمعرفة تاريخ الاستعمار بالمغرب
وقال: "بنظرة دقيقة للواقع الحالي للصحراء، وحقيقة الوضع السياسي بالمنطقة، وعلاقة المغرب مع دول الجوار، ودورها في النزاع، هذا بالإضافة إلى تاريخ الاستعمار الإسباني للأقاليم الجنوبية والشمالية للمغرب، كل هذا جد مهم، سأبلغه إلى الإتحاد الإفريقي وإلى بلدي تنزانيا، لنرى إذا كان هناك قابلية لتغيير مواقفنا الحالية"
وحضر الاجتماع الدكتور ماء العينين بن خليهن ماء العينين، الأمين العام للمجلس.
والتقى الوزير التنزاني يوم الأحد السيد الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، وسلمه رسالة الرئيس التنزاني جاكايا مريشو كيكويتي إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأعرب في تصريح للصحافة عقب لقائه بالسيد الفاسي الفهري عن أمله في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، خاصة من خلال فتح ممثلية دبلوماسية للمملكة في تنزانيا.
تصريح السيد بيرنار كاميليوس مامبي:
"من خلال هدا اللقاء، تمكنت من تكوين نظرة دقيقة حول قضية الصحراء، وحقيقة الوضع السياسي بالمنطقة، وعلاقة المغرب مع دول الجوار ودورها في النزاع، هذا بالإضافة إلى تاريخ الاستعمار الاسباني للأقاليم الجنوبية والشمالية للمغرب، كل هذا جد مهم، وسأبلغه إلى الاتحاد الإفريقي وإلى بلدي تنزانيا. "
المصدر: كوركاس/ و م ع
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس