Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الخميس 02 ماي 2024
ابرز الاحداث

جدد السيد الطيب الفاسي الفهري وزير الشؤون الخارجية والتعاون التأكيد أن مخطط الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية الذي قدمه المغرب يهدف إلى "تشجيع بروز توافق", مشيرا إلى أنه بالرغم من جهود المملكة التي اعتبرها المنتظم الدولي ومجلس الأمن "ذات مصداقية وجادة" فإن الجزائر والبوليساريو لم يعبرا أبدا عن "الإرادة ذاتها في الانفتاح والواقعية".



وذكر الوزير, في حديث نشر في العدد الأخير من أسبوعية "ليكسبريس أنترناسيونال" بالنداء الذي وجهه مجلس الأمن بالأمم المتحدة إلى مجموع الأطراف للعمل مع الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي يتيح الخروج من المأزق .

وأعرب السيد الفاسي الفهري عن الأمل في أن تكون الدورة المقبلة من المباحثات "مثمرة أكثر", مسجلا أن المغرب الذي يظل منفتحا على التفاوض لا يمكنه أن يبقى دوما في موقف الانتظار.

ولدى تطرق الوزير إلى الوضع المتقدم الذي منحه الاتحاد الأوروبي للمغرب, لاحظ أن العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي "عريقة ومتينة" وتم تعزيزها على مر السنين خاصة مع التوقيع في 1996 على اتفاق شراكة دخل حيز التنفيذ سنة 2000.

وأوضح أن "التطورات الداخلية في بلادنا أسهمت إلى حد كبير في تسهيل المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي للحصول على وضع متقدم", مشيرا إلى أن هذه المفاوضات أسفرت في الختام عن الوضع المتقدم مع خريطة طريق تمت المصادقة عليها في أكتوبر المنصرم.

وأكد السيد الفاسي الفهري أن هذه الوثيقة تتضمن مجموعة من المبادرات تدخل حيز التنفيذ على الفور وتتجسد تعزيزا للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في عدة مجالات وكذا عددا من الالتزامات الاقتصادية على المستوى المتوسط.

وفي ما يتعلق باتحاد المغرب العربي, أعرب عن اقتناعه بأن الاتحاد المغاربي يعد اليوم ضرورة أكثر من أي وقت مضى, مبرزا أنه وبعد عشرين سنة من التوقيع على معاهدة مراكش التي أدت إلى ميلاد اتحاد المغرب العربي "لم يخرج المشروع بعد من سباته العميق".

المصدر:  و م ع
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ كوركاس)

 

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024