وقال السفير، الممثل الدائم للغابون لدى الأمم المتحدة، ميشيل غزافييه بيانغ، الاثنين الماضي، إن "تصويت الغابون يعكس دعمنا المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي ترسم آفاقا موثوقة ومطمئنة تسمح ليس فقط بتجاوز المأزق الحالي، بل أيضا بالتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف ".
وأضاف أن تصويت الغابون المؤيد يعبر أيضا عن دعم بلاده للعملية السياسية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي، عملي، وواقعي وقابل للتحقيق، قائم على التوافق .
وبالنسبة للدبلوماسي، فإن القرار 2703 سيدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية.
وسجل السيد بيانغ أن "هذا الزخم الدبلوماسي للمبعوث الشخصي ينبغي استثماره من خلال استئناف مسلسل الموائد المستديرة بمشاركة جميع الأطراف".
وأضاف الدبلوماسي الغابوني "إننا نشجع المملكة المغربية على مواصلة جهودها للحفاظ على وقف إطلاق النار وتعزيز تعاونها مع بعثة المينورسو"، داعيا "جميع الأطراف الأخرى إلى أن تحذو حذوها بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها".
وكان مجلس الأمن قد قرر الاثنين الماضي تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مجددا مرة أخرى تكريس سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي من أجل طي النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وجددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة في هذا القرار الجديد تأكيد دعم مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب في 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس-