وأوضحت الصحيفة الهندية، في عددها ليوم الاثنين الماضي، أنه من أجل مصلحة الأمة، والثقافة والتقاليد الصحراوية، تظل المبادرة المغربية للحكم الذاتي الحل الوحيد العادل، والمنصف والعملي الذي يمكن من إيجاد تسوية واقعية لهذا النزاع.
وذكر الكاتب الهندي ريدرونيل غوش في تحليل له بأن الهيئات الدولية، بينها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والعديد من الفاعلين في المجتمع الدولي، وصفوا مخطط الحكم الذاتي بـ “الجدي” و”ذي المصداقية”.
وكتبت الصحيفة أن أيام القومية العرقية قد ولت، مشيرة إلى أن الصحراويين يعيشون في ظروف أكثر ازدهارا وراحة من إخوانهم في مخيمات تندوف التي تسيطر عليها ما يسمى بـ “الجمهورية الصحراوية” حيث الظروف المعيشية جد مزرية وشبيهة بـ “السجون”.
كما سلطت اليومية الضوء على الدينامية الحقيقية للتطور الشامل وغير المسبوق الذي تشهده منطقة الصحراء المغربية، بفضل سياسة التنمية والاستثمار التي تنتهجها المملكة.
وذكر كاتب المقال بروابط البيعة بين سكان الصحراء وملوك المغرب وممارستهم للسيادة المغربية على هذه المنطقة.
وشدد الكاتب أنه “إذا كان هناك أي شك في أن هذا الجزء من الصحراء لم يكن تحت السيادة المغربية عندما احتلت إسبانيا هذه المنطقة في عام 1884، فإنه من المهم العودة إلى المعاهدات المتعددة التي أبرمت في الماضي والتي تؤكد سيادة المملكة على الصحراء”.
وخلص إلى أن المسيرة الخضراء المظفرة سمحت للمملكة “باستعادة الأقاليم الجنوبية سلميا بمشاركة 350 ألف مواطن مغربي الذين كان لهم الشرف في المساهمة في جلاء الاستعمار الغاشم”.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس-