وقال السيد بوريطة فى مؤتمر صحفى عقب القمة الافريقية: "إن المغرب لديه عدة أسباب ليكون راضيا عن مشاركته فى القمة الثلاثين للاتحاد الافريقى".
وفيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، قال السيد بوريطة إن القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي أكدت من جديد صحة القرار الذي اعتمدته المنظمة في اجتماعها التاسع والعشرين الذي عقد في يوليوز الماضي بأديس أبابا، مذكرا بان القرار يدعو الاتحاد الافريقى الى دعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسى لهذه القضية.
وأكد الوزير أن هذا القرار "يؤكد قيادة الأمم المتحدة لحل هذه القضية".
وقال الوزير انه بعد عام من عودة المغرب الى أسرته المؤسسية الإفريقية، شارك بنشاط فى العديد من اجتماعات وأنشطة الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن القمة الثلاثين للاتحاد تميزت بشكل خاص بعرض تقرير جلالة الملك محمد السادس حول قضية الهجرة.
وأشار إلى أن تقرير جلالة الملك قد لقي ترحيبا كبيرا من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، مبرزا بأن جلالته حرص كل الحرص على إعداد هذا التقرير على أسس تشاورية وتشاركية.
وتعليقا على انتخاب المغرب لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقى، قال الوزير إن المغرب تمكن من الفوز ب 70 فى المائة من أصوات الدول الاعضاء بالاتحاد الافريقى رغم محاولات خصوم المملكة إفشال ترشيح المملكة.
وأضاف: "وفي الأخير، كانت الكلمة العليا للحكمة الافريقية، وتمكن المغرب من الوصول الى هذه الهيئة الهامة".
ومن ناحية أخرى، أشار السيد بوريطة إلى أن المغرب استطاع أيضا أن يدرج في هذه القمة عناصر جديدة، مستشهدا بمسألة إحصاء اللاجئين، وفقا للقواعد والإجراءات المعتمدة لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين .
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس -