وفي مقال نشرته الصحيفة المحسوبة على اليمين الوسط في 11 نونبر الجاري بعنوان "بوكو حرام ترتكب مجزرة في ثانوية وتقتل مسلمين معتدلين" كشفت عن وجود علاقة خطيرة بين البوليساريو والمجموعة الإرهابية النيجيرية بوكو حرام التابعة لتنظيم داعش، حيث أكدت أن "بوكو حرام تعزز صفوفها أكثر فأكثر مع تدفق المجاهدين من مخيمات البوليساريو في تندوف".

 واستنادا إلى مصدر صحراوي من المخيمات الواقعة على التراب الجزائري، أماطت الصحيفة الإيطالية اللثام عن وجود أكثر من 153 فتاة "مملوكة لزعماء جهاديين لهم علاقات بزعيم بوكو حرام، ابوبكر شيكو، رهن الاحتجاز داخل مخيمات البوليساريو". ووفقا للمصدر ذاته، فإن بعض الفتيات المُستعبدات " ينتمون إلى ال830 اللواتي اختطفهن تنظيم بوكو حرام".

 وجدير بالذكر أن المغرب حذر في أكثر من مناسبة من خطر التحالفات التي تعقدها جبهة البوليساريو مع الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة الساحل والصحراء. وكان المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، السيد محمد صالح التامك، نبه في لقاء بواشنطن نظمته في ماي الماضي مجموعة التفكير الأمريكية "دو واشنطن إنستيتيوت فور نير إيست بوليسي" إلى أن هذه الجماعات الإرهابية أصبحت مناصرة لدعاة الانفصال، مؤكدا "الانخراط الفعلي لما لا يقل عن 100 عضو بجبهة البوليساريو بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا "ميجاو".

 - خبر يهم ملف الصحراء الغربية- كوركاس-