وقدم الفيلم الوثائقي بالاعتماد على معلومات موثقة لمحة عن السياق الجيوسياسي والجيوستراتيجي لتأسيس البوليساريو واستغلال هذه الحركة من قبل الجزائر من أجل زعزعة استقرار المغرب والإضرار بمصالح المملكة ووحدتها الترابية، كما أبرز الشريط التسمك الراسخ لسكان الأقاليم الجنوبية بوطنهم الأم.
ويسعى حسن البوهاروتي أيضا إلى إزالة الستار الذي يحجب رؤية المعاناة والعذاب الذي تعرض له المحتجزون في مخيمات العار بتندوف جنوب غرب الجزائر، والانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان التي يعاني منها هؤلاء السكان على أيدي البوليساريو، بالإضافة إلى تبيان العراقيل التي تضعها الجزائر أمام تسوية هذا النزاع المفتعل.
كما فسح الفيلم الوثائقي المجال أمام الصحراويين المغاربة الذي التحقوا بوطنهم الأم للإدلاء بصوتهم من أجل التنديد بالأكاذيب التي يروج لها الانفصاليون، والمآسي الإنسانية الناجمة عن ممارساتهم الهمجية، خاصة تشتيت العائلات وفصل الأبناء عن آبائهم لإرسالهم إلى كوبا من أجل شحنهم إيديولوجيا.
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية- كوركاس-