نائب أوروبي يسائل الاتحاد الأوروبي بشأن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف
وسجل البرلماني الأوروبي، في سؤاله الذي وجهه إلى رئيسة الدبلوماسية الأوروبية السيدة كاثرين آشنون، "تنامي التجاوزات من طرف مسؤولي جبهة البوليساريو ضد ساكنة مخيمات تندوف في إفلات تام من العقاب".
واستند النائب الأوروبي إلى شهادة بثتها "قناة العيون" التلفزية لسيدة صحراوية كشفت فيها، بشكل علني، عن تعرضها للاغتصاب في أحد مخيمات اللاجئين من طرف "وزير العدل" السابق في "البوليساريو".
وساءل السيد بارنيو الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية عن الإجراءات الملموسة التي تعتزم اتخاذها أمام هذه الانزلاقات التي لا تطاق، بهدف وضع حد للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بمخيمات تندوف.
وأضاف : "ألم يحن الوقت لكي تفكر المفوضية الأوروبية في موضوع توزيع المساعدات الإنسانية بشكل مباشر على الأسر الصحراوية المعوزة عوض تقديمها لسلطات "البوليساريو" الفاسدة التي تستعملها حسب أهوائها".
وكان النائب الأوروبي قد وجه سؤالا، في فبراير الماضي، للسيدة آشتون بشأن ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعتزم فتح تحقيق في اغتيال الجيش الجزائري لتاجرين صحراويين في الحدود بين الجزائر وموريتانيا.
وإثر تحقيقات المكتب الأوروبي لمكافحة الفساد التي كشفت عن وجود عمليات فساد في صرف المساعدة الأوروبية الموجهة لساكنة مخيمات تندوف، كان النائب الأوروبي قد ساءل المفوضية الأوروبية أيضا بشأن المقتضيات التي تتخذها بغرض ضمان وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها.
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)