وأكدت جينفير روبان، كاتبة المقال، أن "القاعدة تنتشر كالنار في الهشيم بشمال إفريقيا"، مبرزة أن تنامي قوة هذا التنظيم الإرهابي تعززت عبر تصاعد الهجمات العنيفة بالمنطقة خلال سنة 2013.
وبعد أن أشارت إلى خلاصات التقرير الأخير للمركز الدولي للدراسات حول الإرهاب، التابع لمجموعة التفكير الأمريكية، (بوتوماك إنستيتيوت فور بوليسي ستاديز)، لاحظت الصحيفة الأمريكية أن مرتكبي هذه الهجمات تحركهم دوافع إيديولوجية مختلفة، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق إلى جانب تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بعناصر من بوكو حرام، وأنصار الدين، والحركة من أجل الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا، والشباب، إضافة إلى مقاتلين التحقوا بمخيمات تندوف، التي تسيطر عليها البوليساريو.
ودعا تقرير المركز الدولي للدراسات حول الإرهاب إلى تفكيك ميليشيات البوليساريو وإطلاق سراح الساكنة المحتجزة بمخيمات تندوف، التي أصبحت "مجالا خصبا" لمجندي القاعدة والتهريب بجميع أشكاله.
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)