Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأحد 19 ماي 2024
ابرز الاحداث

أعلن أعضاء اللجنة البرلمانية المختلطة الاتحاد الأوروبي - المغرب، يوم الجمعة بالدار البيضاء، أن اللجنة ستعقد اجتماعها المقبل بمدينة الداخلة في شهر مارس المقبل. 



 وأوضح رئيسا اللجنة السيد عبد الرحيم عثمون عن مجلس المستشارين، والسيد بيير أنطونيو بانزيري عن البرلمان الأوروبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أعضاء اللجنة قرروا في اجتماعهم بالدار البيضاء عقد الاجتماع المقبل بمدينة الداخلة، وذلك في موعد يسبق تنظيم الانتخابات البرلمانية الأوروبية في 24 ماي المقبل. 

  وقال السيد بانزيري الذي يرأس لجنة الشؤون المغاربية بالبرلمان الأوروبي "إن اجتماع الداخلة يشكل مرحلة هامة جدا في عمل اللجنة، التي تحظى باعتراف مؤسساتي وسياسي سواء من قبل الاتحاد الأوروبي أو من قبل المغرب"، مضيفا أن اختيار مدينة الداخلة لاحتضان الاجتماع هو اختيار "بالغ الدلالة". 

  وذكر أن هذه الخطوة ستمكن من تقوية عمل اللجنة المختلطة والتي ستطالب في البيان الختامي المتوج لأشغال الاجتماع بأن تكون "شريكا في كل اللقاءات ومراحل الحوار بين المملكة والاتحاد الأوروبي، حتى تضمن أن تؤخذ تطلعات شعبي الضفتين في الاعتبار". 

  وحسب بانزيري، فإنه من المنتظر أن يتداول أعضاء اللجنة المختلطة بالداخلة، موضوعين رئيسيين يتعلقان بقضايا الجهوية والوحدة المغاربية، مشيرا إلى أن اختيار هذه المواضيع نابع من رغبة اللجنة في المساهمة في إيجاد مناخ جديد بالمنطقة على المستويات الاقتصادية والسياسية وبناء علاقات يطبعها الحوار والانفتاح بين ضفتي المتوسط. 

  وأضاف أنه سيتم إعداد تقرير جامع لأشغال اللجنة خلال السنوات الأخيرة ليكون قاعدة تؤسس لعمل اللجنة في المستقبل وتضمن لها الاستمرارية، خاصة مع التغيير الذي ستعرفه اللجنة عقب الانتخابات البرلمانية الأوروبية. 

  من جهته قال السيد عثمون إن أعضاء المكتب تدارسوا تقريرا مرحليا عن أشغال اللجنة بغرض إجراء تقييم للنجاحات التي حققها المغرب على المستوى الحقوقي، بعد تقرير تانوك حول وضعية حقوق الإنسان بمنطقة الساحل، وتقرير بانزيري حول السياسات الأوروبية للجوار واتفاق الصيد البحري، معتبرا أن قرار عقد اجتماع اللجنة بالأقاليم الجنوبية للمملكة "يكتسي أهمية سياسية كبيرة. 

  وأضاف أن اجتماع الداخلة سيكون مناسبة بالنسبة للبرلمانيين الأوروبيين لمعاينة التقدم الكبير الذي تشهده الأقاليم الجنوبية للمملكة، مبرزا أهمية هذا الحوار البرلماني المغربي الأوروبي الذي اعتبره "حوارا بين ديمقراطيين يواكب الحوار بين الدول". 

  وتضم اللجنة البرلمانية المختلطة الاتحاد الأوروبي - المغرب التي أحدثت شهر ماي 2012، ما مجموعه 12 نائبا برلمانيا مغربيا يمثلون مختلف الحساسيات السياسية بالمملكة.


- خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس-


 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024