وكتبت المجلة أن التحركات الدبلوماسية للجزائر، خلال الأشهر الأخيرة، لصالح البوليساريو "لم تعد عليها بنفع ذي بال".
كما أن الفشل الذي منيت به ندوة لدعم البوليساريو نظمت بروما أثارت ردود فعل حتى في صفوف الصحافة الجزائرية"، مبرزة أن صحيفة "لوماتان" كانت "حادة في انتقادها، في نسختها الإلكترونية ليوم 26 نونبر المنصرم، إزاء (الرئيس) بوتفليقة وسياسته الخارجية، المكلفة وضعيفة المردودية".
وحسب المجلة الإيطالية، فإن "الدبلوماسية الجزائرية التي يقودها رمضان لعمامرة تؤدي ثمن انعدام الاستقرار الجلي الذي تتسبب فيه الجماعات الإرهابية المتواجدة على الحدود بين مالي والجزائر، والتي لم تتمكن هذه الأخيرة من مراقبتها مما يجعل من ظروف سلامة المقاولات الغربية التي تشتغل بالمنطقة هشة، وخاصة في قطاع استخراج النفط والغاز".
وتوقفت (جيوبوليتيك.إنف)، من جهة أخرى، عند زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس مؤخرا للولايات المتحدة، مؤكدة أن الأمر يتعلق بزيارة "توجت بالنجاح"، و"وجهت ضربة قوية للتطلعات الجزائرية".
و"يبدو أن المغرب أحرز نقاطا حاسمة" حسب المجلة الإيطالية، بعد اللقاء الذي جمع جلالة الملك مع الرئيس باراك أوباما، والخطاب السامي الذي وجهه جلالته للأمة يوم 18 نونبر المنصرم، ونشر رسالة لتسعة سفراء أمريكيين سابقين في المغرب خلال 32 سنة الأخيرة، يدعون فيها إلى تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والولايات المتحدة".
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)