Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأحد 19 ماي 2024
ابرز الاحداث

وصف بنين، يوم الاثنين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، المخطط المغربي للحكم الذاتي ب"الوجيه"، داعيا إلى إيلاء اهتمام كبير "للوضع الإنساني" السائد بمخيمات تندوف بالجزائر. 



 وأكد سفير بنين بالأمم المتحدة، جون فراسي زينسو، أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "المبادرة المغربية للحكم الذاتي تشكل، بدون أدنى شك، قاعدة جدية وبناءة للتفاوض من أجل التوصل إلى حل متفاوض بشأنه".


 وقال إن "المبادرة المغربية والمخطط المتعلق بها، علاوة على وجاهتهما، فإنهما جديران بفتح أبواب الخروج من وضعية الجمود الحالية، التي لاحظها الجميع، بما في ذلك الأمم المتحدة". 


 وأكد أن بنين مقتنعة أكثر من أي وقت مضى، بهذه المبادرة المغربية التي يعتبرها مجلس الأمن قاعدة جدية وذات مصداقية لتسوية سياسية متفاوض بشأنها لقضية" الصحراء، مضيفا أن الأمر يتعلق "بمقاربة سيجد فيها كل طرف غايته، وتضع ساكنة المنطقة في صلب كل الاهتمامات". وبعد أن أشاد الدبلوماسي البنيني بالمبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة، فان بيتر فالسوم، أعرب عن ارتياحه للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، خصوصا أمينها العام بان كي مون ومجلس الأمن من أجل تسوية هذه القضية، مؤكدا على ضرورة مواصلة إيلاء الاهتمام للوضع الإنساني السائد بمخيمات تندوف. 


 كما نوه ب"النداء الذي أطلقه مجلس الأمن، والذي تم التأكيد عليه مجددا في القرار 2099 (أبريل 2003) حول ضرورة مواصلة العمل من أجل إحصاء ساكنة مخيمات تندوف". 


 وقال إن تسوية قضية الصحراء تظل "أساسية بالنسبة لإفريقيا، التي هي في حاجة إلى السلام والوئام على الصعيد القاري"، وهو ما يتعارض مع استمرار وضع، منذ سنة 1976، يعرقل تطوير التعاون الإقليمي، ويعطل بناء اتحاد مغاربي، كما يشكل عائقا لا يمكن إغفاله أمام تعزيز الاندماج والوحدة الإفريقية، في الوقت الذي تظل فيه إفريقيا في حاجة أكثر من أي وقت مضى لكل أبنائها وبناتها لمواجهة المشاكل والتحديات التي تجابهها، والمتعلقة بالبطالة والفقر والتنمية المستدامة".


( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)


 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024