وقال راخوي، في خطابه أمام الدورة ال68 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "إسبانيا تدعم البحث عن سياسة عادلة ودائمة مقبولة من جميع الأطراف" لتسوية قضية الصحراء.
وأضاف المسؤول الإسباني أن مدريد "تدعم بقوة" الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة".
وحول الوضع الأمني بمنطقة الساحل والصحراء، أعرب رئيس الحكومة الإسبانية عن ارتياحه "لاستعادة مالي لوحدتها الترابية، بعد أن انتصرت على الإرهاب".
وقال إن الأمر يتعلق ب"خطوة أولى" بالنسبة لهذا البلد الواقع جنوب الصحراء، مضيفا أن "العودة إلى النظام الدستوري بعد تنظيم انتخابات رئاسية يفتح الطريق أمام مرحلة ثانية لبناء مؤسسات منفتحة وشاملة ضرورية للمراحل المقبلة".
وخلص راخوي إلى أنه ينبغي أن نواصل على المدى البعيد إسهامنا في تنمية مجموع منطقة الساحل، باعتبارها السبيل الوحيد لتعزيز الأمن والديمقراطية وتحقيق الرخاء والازدهار بالمنطقة".
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)