Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأحد 19 ماي 2024
ابرز الاحداث

جدد الناشط الصحراوي مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي يعيش منذ أزيد من سنتين وثمانية أشهر في منفاه القسري بموريتانيا بعد أن استقدمته إليها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، طلبه للجهات المعنية بضرورة الإسراع بتسوية وضعية عائلته وتمكينه من حقه في الاجتماع بأبنائه وحقه في التنقل والحصول على جواز سفر.



 وقال الناشط الصحراوي الذي دخل اعتصامه أمام مقر ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعاصمة الموريتانية شهره الرابع، في بيان توصل مكتب وكالة المغرب العربي للانباء بنواكشوط بنسخة منه، ان هذا الاعتصام كان قد بدأ بإضراب مفتوح عن الطعام دام قرابة 39 يوما دون أن تجد قضيته طريقها للحل.



مصطفى ولد سلمى يقود اعتصامه أمام مقر ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعاصمة الموريتانية منذ 4 أشهر


 وأشار إلى أنه كان قد شرع في إجراءات احتجاجية منذ 20 ماي الماضي بعد أن استنفذ كل طرق المخاطبة القانونية مع الجهات المعنية بتسوية وضعيته وأعياه الانتظار دون أن تحرك المفوضية ساكنا. 

 وذكر ولد سيدي مولود بأنه كان قد اعتقل مدة 71 يوما ثم أبعد من طرف مليشيات البوليساريو وسلطات الجزائر من مخيمات تندوف، بعد زيارة قام بها لوالده في مدينة السمارة حيث أكد خلال ندوة صحفية أن مقترح الحكم الذاتي "هو حل واقعي لقضية الصحراء وأنه يصلح أرضية للمفاوضات ". 

 يذكر أن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود كان قد اختطف يوم 21 شتنبر 2010 من طرف مليشيات البوليساريو لدى وصوله إلى نقطة الحدود المؤدية إلى مخيمات تندوف التي قدم إليها من التراب الموريتاني واحتجز في مكان سري بعد أن عبر خلال زيارته للمغرب عن دعمه الصريح للمقترح المغربي الرامي الى تسوية النزاع في الصحراء على أساس حكم ذاتي في إطار السيادة المغربية، لكن سرعان ما أطلق سراحه وتم تسليمه للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بموريتانيا بعد حملة دولية واسعة النطاق للإفراج عنه.


(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)


 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024