وجدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الشكر باسم المملكة المغربية للدول الإفريقية التي عبرت خلال قمة الاتحاد الإفريقي الأخيرة بأديس أبابا عن تأييدها للوحدة الوطنية والترابية للمملكة٬ وتشبثها بالجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل إيجاد حل سياسي واقعي لهذا النزاع الإقليمي.
وقال العثماني إنه " بالمقابل٬ لا يمكنني إلا أن أعبر عن الأسف وخيبة الأمل لكون بعض الدول استمرت في مواقفها المعادية المتجاهلة للحقوق الشرعية والمشروعة للمغرب في صحرائه٬ والمناقضة للحقائق الموجودة على أرض الواقع٬ والمخالفة لقرارات مجلس الأمن".
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون في هذا الصدد أن المملكة المغربية " ترفض استعمال هذه الأطراف لعبارات مسيئة وتعبيرات مستفزة٬ تتجاهل حقائق وخلفيات النزاع٬ وتحاول خلق خلط ولبس من جهة٬ بين المعارك الكبرى للقارة الإفريقية والتي تشرف المغرب بالإسهام فيها بشكل كبير٬ وبين هذا النزاع الإقليمي الذي يعرف الجميع ملابساته٬ والأطراف المسؤولة عن اندلاعه واستمراره٬ والإطار الأممي الواضح لمعالجته".
كما أكد أن موقف المملكة المغربية يبقى٬ في جميع الأحوال٬ "ثابتا على أن قضية الصحراء المغربية هي قضية سيادة ترابية ووحدة وطنية للمملكة المغربية على جزء من ترابها٬ وأن كل القوى الحية وجميع مكونات الشعب المغربي٬ بما فيها المنحدرون من الأقاليم الجنوبية٬ متشبثون بهذا الموقف الراسخ ومعبؤون وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ في إطار إجماع وطني للدفاع عن حقوق المغرب المشروعة وإحباط كل مناورات الخصوم".
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)