Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
السبت 18 ماي 2024
ابرز الاحداث

أعرب رئيس مجموعة الصداقة الاوروبية المغربية بالبرلمان الاوروبي السيد جيل بارنيو يوم الاربعاء ببروكسيل عن" دعم المجموعة" قرار المملكة المغربية سحب ثقتها من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء كريستوفر روس .



وقال السيد بارنيو خلال لقاء عقده رئيس مجلس النواب السيد كريم غلاب مع مجموعة الصداقة بين الاتحاد الاوروبي والمغرب بالبرلمان الأوروبي: " ندعم الموقف الشرعي للمغرب في ما يتعلق بكريستوفر روس ونؤكد أن هناك خللا ما"، في إشارة إلى المنزلقات التي تضمنها تقرير روس الاخير حول الصحراء.



جلالة الملك محمد السادس يستقبل رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز في الدار البيضاء في مارس 2012

وعبر السيد بارنيو عن اقتناع مجموعة الصداقة بين الاتحاد الاوروبي والمغرب بالبرلمان الاوروبي بأن" المخطط المغربي الرامي الى منح حكم ذاتي للأقاليم الجنوبية يعد الحل الامثل لهذا النزاع٬ لأنه سيمكن ليس فقط من ضمان الاستقرار بالصحراء٬ ولكن بمجموع منطقة الساحل والصحراء التي تعرف اليوم عدة مشاكل".

وأضاف أن من شأن هذا المقترح أن يؤدي الى تحقيق التنمية الاقتصادية للأقاليم الجنوبية بالمملكة الأمر" الذي لاحظته مؤخرا خلال زيارتي للعيون وذلك بفضل الجهود التي بذلها المغرب وكذا بفضل الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي

وأبرز السيد بارنيو في هذا الصدد أنه" يتعين الدفاع باستمرار عن المخطط المغربي للحكم الذاتي بالصحراء داخل البرلمان الأوروبي"، موضحا بأن" عدالة الموقف المغربي لا ترتبط بحقوق الإنسان فقط بقدر ما لها علاقة باعتبارات تتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تستفيد منها ساكنة الأقاليم الجنوبية للمملكة".

وكان المغرب قد قرر مؤخرا سحب ثقته من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء مطالبا بتقويم مسلسل تسوية هذه القضية وذلك بالنظر للمقاربة "غير المتوازنة" و"التجزيئية" لكريستوفر روس.

ودعا المغرب الامين العام للأمم المتحدة لاتخاذ القرارات الملائمة لإحراز تقدم في المحادثات حول الصحراء، مجددا تشبثه بقرارات مجلس الامن وبالدرجة الاولى اعتماد المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم ومتوافق بشأنه.

 (خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024