وقال السيد بيتر فام، مدير المركز الإفريقي "أنصاري" التابع لمجموعة التفكير "أتلانتيك كاونسل" إن شمال مالي "أصبح نقطة محورية للمتطرفين في المنطقة"، معبرا عن اعتقاده بأن" آخر شيء قد تحتاج إليه افريقيا هو دولة إضافية غير قابلة للحياة ومؤهلة لتكون مخبأ للشبكات الإرهابية والإجرامية".
وعلى الرغم من ادعاء المجموعات الإرهابية والإجرامية تمثيلها أيديولوجيات مختلفة، فإن هذه الشبكات متواطئة في ما بينها لأسباب "عملية"، بحسب تأكيد هذا الخبير في اللقاء الذي احتضنته مجموعة التفكير العاملة في مجال السلام الدولي "كارينجي إندومنت".
من جانبه، انتقد سفير النيجر لدى الولايات المتحدة، مامان صديقو، سلبية الموقف الدولي، وقال: "بينما يعزز الارهابيون كل يوم مركزهم في شمال مالي، يقف المجتمع الدولي عاجزا" . وأشار في هذا الصدد إلى عملية اختطاف ثلاثة من عمال الاغاثة الغربيين في 23 أكتوبر 2011 من قلب مخيمات البوليساريو في تندوف جنوب غرب الجزائر، واحتجازهم في شمال مالي من قبل حركة "التوحيد والجهاد" المعروفة ب "موجاو" إلى حين الحصول على فدية من بلدان الرهائن أو تصفية أحدهم إذا لم تحقق مطالبهم.
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)