Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
السبت 04 ماي 2024
ابرز الاحداث

حذرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية واسعة الانتشار٬ يوم الأربعاء٬ من "المخاطر" المرتبطة بخلق "دولة وهمية" في الصحراء٬ المغربية، مؤكدة أن عدم الاستقرار وتنامي المجموعات الإرهابية والمتمردين، إضافة إلى تدفق الأسلحة الخارج عن المراقبة بمنطقة الساحل هي عناصر تبرز الطابع الانتحاري لعمل من هذا القبيل.



وأبرزت الصحيفة في تحليل بعنوان "تكاثر الدول في حالة إفلاس"٬ أن من شأن تنامي عدد الدول غير القابلة للحياة وغير القادرة على الاضطلاع بالوظائف المرتبطة بشروط السيادة وواجب تأمين أراضيها، أن يفتح الباب أمام المتطرفين والمهربين بمختلف أصنافهم، ليستغلوا هذا النوع من الكيانات الوهمية، ويجعلوا من المنطقة تربة خصبة لتنامي أنشطة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.



وضع حياتي مزر في مخيمات تندوف يقود إلى اليأس والوقوع في أحضان الجماعات المسلحة والإرهابية وعصابات المخدرات

وذكرت كاتبة المقال جينيفر روبي بخلاصات التقرير الأخير لمجموعة التفكير الأمريكية "كارنيجي إندومنت" الذي يؤكد أن تقاطع المصالح والتواطؤ الجلي بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجبهة البوليساريو، تعتبر محركا لتنظيم إرهابي "غير محسوب" العواقب على استقرار وأمن تجمع جغرافي ممتد من المغرب العربي إلى منطقة الساحل.

كما أبرزت "واشنطن بوست" أن الشباب الصحراوي المحتجز في مخيمات تندوف بلا أفق مستقبل٬ يشعر "أكثر فأكثر بخيبة أمل في طغمة البوليساريو الحاكمة التي استشرى الفساد والمحسوبية في صفوفها"٬ معربة عن أسفها للخطر الذي يهدد تطلعات المنطقة المغاربية إلى الاندماج الاقتصادي والأمن المشترك نتيجة بقاء قضية الصحراء بلا حل.

وأشارت الصحيفة٬ نقلا عن الخبير الأمريكي في القضايا الإفريقية والإرهاب بيتر فام٬ إلى أن انعدام الآفاق المستقبلية والحريات السياسية الذي يعانيه الشباب الصحراوي بمخيمات تندوف يجعله عرضة لدعوات المجموعات المتطرفة، وفريسة سهلة الاستقطاب من قبل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وأمثاله من التنظيمات التي تجعل من اختطاف الرهائن وطلب فديات لها نشاطها المفضل بالمنطقة.



اختطاف ناشطين أوروبيين من قلب مخيمات تندوف --روبورتاج دوزيم

(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024