وسيجري السيد روس زيارته الإقليمية الموسعة إلى بلدان المنطقة المعنية بقضية الصحراء، تشمل مدينة العيون، عاصمة الأقاليم الجنوبية، وذلك بهدف تحريك الجمود الحاصل في المفاوضات السياسية وتوسيع المشاورات حول قضية الصحراء لضم مزيد من السكان الصحراويين المعنيين.
أوضاع حياة مزرية ومعاناة دامت أكثر من 3 عقود بمخيمات تندوف
وتشير هذه الزيارة المرتقبة إلى أنه رغم الجمود في موقف الأطراف الأخرى، فإن إرادة جميع المعنيين بالنزاع مؤكدة في مواصلة البحث لإيجاد الحل السياسي الذي نادت به المنظومة الدولية ويذكر بضرورته مجلس الأمن في كل قرار يتخده في هذا الشأن، منذ سنة 2007 التي عرفت تقديم المغرب لمقترح الحكم الذاتي.
وقد ذكر بلاغ الأمم المتحدة حول أشغال الدورة 9 للمفاوضات بهذه الإرادة وبإعادة تأكيد الأطراف على حرصهم على مواصلة العمل مع الأمم المتحدة على مجمل المواضيع التي تهم قضية الصحراء.
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)