Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأحد 05 ماي 2024
ابرز الاحداث

الحكم الذاتي في الصحراء لا يستثني أحدا وهو الحل الوحيد القابل للتطبيق بالنسبة لكافة الصحراويين

أعرب السيد مولاي أحمد مغيزلات، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" يوم السبت الماضي عن الأمل في أن يؤدي التقارب الأخير بين المغرب والجزائر إلى إحداث انفراج في المفاوضات غير الرسمية الجارية بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو لوضع حد لنزاع عقيم طال أمده.



وقال مغيزلات الذي يمثل المجلس إلى جانب السيدة السعدني ماء العينين ضمن الوفد المغربي المشارك في الدورة 19 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف (27 فبراير - 23 مارس) عشية انطلاق المفاوضات التي جرت بمانهاست في 11-13 مارس: " إننا نأمل أن يؤدي هذا التقارب الذي بادر إليه المغرب في اتجاه الجزائر إلى إقناع جبهة البوليساريو كي تقدم على فتح صفحة جديدة للمصالحة".




السيد مولاي أحمد مغيزلات والسيدة السعدني ماء العينين

وشدد عضو المجلس على الأهمية الكبيرة للدور الذي تضطلع به كل من الجزائر وموريتانيا في تحقيق هذه المصالحة وتوعية  البوليساريو "لكي تعود إلى رشدها".

وذكّرت وكالة "إيفي" بمهمة المجلس الذي أحدثه جلالة الملك سنة 2006 لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الأقاليم الجنوبية ودعوة الصحراويين إلى الحكم الذاتي داخل السيادة المغربية لإنهاء النزاع، مشيرة إلى أن المجلس يعتبر مشروع الحكم الذاتي الحل الوحيد "الجاد والمتمتع بالمصداقية" لفك جمود النزاع في العقد الأخير.

وفي هذا السياق، تحدثت السيدة السعدني ماء العينين ل"إيفي" عن وجاهة الحل المتمثل في الحكم الذاتي، وقالت: "نحن ندافع عن الحكم الذاتي لأنه الحل الوحيد القابل للتطبيق بالنسبة لكافة الصحراويين، ولأنه لا يستثني أحدا"، مضيفة أن الحكم الذاتي هو" شكل متقدم لتقرير المصير".

وأشارت وكالة الأنباء الإسبانية إلى فشل الأمم المتحدة خلال العقد الماضي في حل النزاع عبر الدعوة إلى استفتاء حول تقرير المصير لسكان الصحراء المقسمين منذ 37 سنة بين العيون، عاصمة منطقة الصحراء، والمخيمات في تندوف في الجزائر.

وقدمت السعدني أحد الأسباب الرئيسية لفشل استفتاء تقرير المصير في الصحراء، منبهة إلى أن الاستفتاء من شأنه أن" يستبعد عائلات بأكملها لم تعد تعيش في الصحراء منذ عقود لأسباب مختلفة، ولكنها عائلات صحراوية".

وأشارت وكالة "إيفي" إلى تقوي موقف المغرب في المفاوضات غير الرسمية الجارية بحصوله على مقعد داخل مجلس الأمن الأممي كعضو غير دائم، وهو الأمر الذي يشكل من وجهة نظر جبهة البوليساريو، حسب الوكالة الإسبانية، "خللا في بؤرة النزاع".

وردا عن سؤال ل"إيفي" حول ما إذا كان المغرب يرى في عضويته في مجلس الأمن فرصة بالنسبة إليه، رد عضوا المجلس بالإيجاب، وأعربا عن رغبتهما في أن تساعد هذه العضوية على" وضع هذه القضية على جدول أعمال المجتمع الدولي".





نقاش صريح حول وضعية سكان مخيمات تندوف المحتجزين على قناة دوزيم

(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024