وتجري هذه الجولة الجديدة من المفاوضات في وقت أكدت فيه كل من واشنطن وفرنسا مؤخرا دعمهما لمخطط المغرب لمنح الحكم الذاتي للصحراء كقاعدة لحل جدي وذي مصداقية، بينما تفرض تطورات الربيع العربي ومساعي بعث الحياة في اتحاد البلدان المغاربية، فضلا عن تزايد مخاطر الإرهاب في منطقة الصحراء والساحل، الحاجة إلى وضع حد لنزاع الصحراء بما يكفل السلام والديمقراطية والعيش الكريم للصحراويين والشعوب المغاربية.
الطيب الفاسي الفهري،وزير الخارجية المغربي السابق، مستشار ملكي حاليا، والدكتور ماء العينين بنخليهنا ماء العينين، الأمين العام للمجلس في إحدى جولات مفاوضات مانهاست
وستبحث الأطراف المشاركة، وهي المغرب الذي يشارك "المجلس" ضمن وفده المفاوض، وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا، حسب مكتب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة" بشكل متقدم الأفكار الجديدة المرتبطة بالحكامة (بيئة وموارد طبيعية وإزالة الألغام)٬ المعلن عنها من طرف الأمين العام الأممي في تقريره" إلى مجلس الأمن شهر أبريل الماضي.
وأضاف المكتب أن الأطراف" كما تم الاتفاق على ذلك سابقا، ستعمل على التعمق أكثر في نقاش مقترحاتها بشأن تسوية" هذا النزاع، وستتاح لها أيضا فرصة بحث "درجة تقدم إجراءات الثقة، وكذا التطرق لاجتماع التنسيق الأخير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين الذي انعقد بجنيف شهر يناير الماضي".
الجولة الثامنة من المفاوضات غير الرسمية في مانهاست--روبورتاج القناة الثانية
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)