Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
السبت 18 ماي 2024
ابرز الاحداث

قال تقرير دولي صدر الخميس الماضي بواشنطن إن النزاع في الصحراء يفتح الباب لتوسع أنشطة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالمنطقة المغاربية إلى الساحل، مستشهدا بآخر العمليات الإرهابية التي تمت في عقر مخيمات تندوف حيث اختطف ثلاثة أوروبيين يعملون في المجال الإنساني.



وأكد التقرير، وعنوانه: "الإرهاب في شمال إفريقيا وغرب ووسط إفريقيا: من 11 سبتمبر إلى الربيع العربي"، أن مخيمات تندوف الواقعة تحت سيطرة البوليساريو أضحت" أرضا خصبة لتجنيد شبكات إرهابية ومهربين من كل الأصناف وعصابات إجرامية"، ما يجعل إغلاقه، بحسب ذات التقرير، "يكتسي أولوية".

 



يونا الكسندر، مدير المركز الدولي للدراسات حول الإرهاب التابع لمعهد بوتوماك

وكانت تقارير مصالح الاستعلامات وسلسلة الاختطافات أكدت العام الماضي وجود صلات وثيقة بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعصابات أمريكا اللاتينية في إطار عمليات تهريب المخدرات نحو أوروبا عبر منطقة الساحل، بتواطؤ مع أعضاء من جبهة البوليساريو.

 وشدد مؤلف هذا التقرير, يونا الكسندر، مدير المركز الدولي للدراسات حول الإرهاب التابع لمعهد "بوتوماك"، على أن تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتعين أن يحفز المجتمع الدولي" ليضع على رأس أولوياته تنقيلا دائما لسكان هذه المخيمات وفقا للبروتوكولات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة".

ووقف السيد الكسندر في زيارة لمدينة الداخلة على الفرص المتاحة للأشخاص الذين فروا من مخيمات تندوف واستفادوا من النمو والتقدم الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية، مؤكدا أن الأمر يتعلق "بحق إنساني غير قابل للتصرف".

وقدم التقرير في ندوة عقدت بنادي الصحافة الوطنية بواشنطن تحت شعار "التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب"، حيث نادى بضرورة إيجاد تسوية نهائية لقضية الصحراء التي تشكل" عقبة أمام أمن المنطقة وتعيق إرساء تعاون اقتصادي حقيقي في منطقة المغرب العربي والساحل".




اختطاف متعاونين غربيين في مخيمات تندوف --روبورتاج القناة الثانية/ دوزيم

 
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024