Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الجمعة 17 ماي 2024
ابرز الاحداث

تنويرا للرأي العام بشأن حدث وفاة المسمى قيد حياته الناجم الكارح ودفنه, أصدرت وزارة الداخلية البلاغ التالي:



"على إثر تعرض حاجز أمني للقوة العمومية بمدينة العيون يوم 24 أكتوبر الجاري لاقتحام من طرف أشخاص كانوا على متن سيارتين رباعية الدفع, قام ركاب إحداها بإطلاق النار بواسطة سلاح ناري على أفراد القوة المذكورة, التي اضطرت للرد على هذا الاعتداء, توفي المسمى قيد حياته الكارح الناجم الذي يبلغ من العمر 14 سنة.

 

وقد تقدم والد الهالك المسمى محمد فاضل الكارح بتاريخ 25 أكتوبر 2010 بطلب الإذن بدفن جثة ابنه مذيل بتوقيعه وبصمته. وبعد القيام بجميع الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة ولاسيما التشريح الطبي المنجز من طرف المصالح الطبية المختصة, تسلم والد الهالك من النيابة العامة بصفة شخصية الإذن بدفن جثة ابنه بعد توقيعه ووضع بصمته على استلامه. وقد تم دفن جثة الهالك من طرف والده وأفراد عائلته بمدينة العيون.

 

هذا وإن البحث لا يزال جاريا من قبل النيابة العامة حول ظروف وملابسات تعريض طفل يبلغ من العمر 14 سنة للخطر, وتحديد المسؤول عن ذلك خاصة وأنه كان برفقة أفراد عصابة إجرامية جل عناصرها لهم سوابق قضائية".

 

وفي ذات السياق، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون أنه تم يوم الخميس تقديم أحد المتورطين في الحادث الذي وقع بمنطقة المسيد أمام النيابة العامة للعيون, كما تم اعتقال اثنين من المشتبه تورطهما في الحادث.

وذكر بلاغ الوكيل العام أن الأمر يتعلق بالمدعو سعيد أصبان بن الحسين الذي بعد دراسة الأبحاث المنجزة في حقه تقرر إحالته على قاضي التحقيق لإجراء تحقيق معه "من أجل ارتكابه جرائم تكوين عصابة إجرامية من أجل ارتكاب جنايات ضد الأشخاص والأموال, ومحاولة إضرام النار عمدا بخيام مسكونة, ومحاولة التخريب العمدي بواسطة مواد متفجرة في خيام مسكونة والعصيان وإهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم وحيازة أسلحة في ظروف من شأنها المس بسلامة وأمن المواطنين وحيازة واستهلاك المخدرات والسكر العلني البين".

وقد قرر قاضي التحقيق بعد استنطاقه ابتدائيا إيداعه بالسجن المحلي بالعيون.

 

وأضاف البلاغ أن الشرطة القضائية ألقت القبض على المسميين النجماوي رشيد واللك يحظيه, والمشتبه تورطهما في الحادث المذكور, والذين كانا في حالة فرار ويجري البحث معهما حاليا وسيتم تقديمهما أمام النيابة العامة بالعيون فور انتهاء البحث.

 

كما أعلن الوكيل العالم للملك أن "الأبحاث جارية تحت إشراف النيابة العامة لاستجلاء الظروف والملابسات التي توفي فيها المسمى قيد حياته الكارح الناجم في احترام تام للضمانات المنصوص عليها في القانون, وسيتم إطلاع الرأي العام على تطورات البحث في حينه".

 

وكانت عناصر من الدرك الملكي بالعيون قد تمكنت في وقت سابق من إيقاف المسمى أحمد الداودي الملقب ب`(الدجيجة) الذي قام رفقة ستة أشخاص كانوا معه على متن سيارة رباعية الدفع باقتحام نقطة مراقبة وتفتيش للقوة العمومية عند تقاطع الطريق الوطنية رقم 5 العيون كلتة زمور مع الطريق المؤدية إلى المسيد, وذلك يوم 24 أكتوبر الجاري.

 

كما أن بعض مرافقيه الذين تم إيقافهم, وهم العلوي سيدي محمد والعلوي السالك, يعتبرون بدورهم من أصحاب السوابق القضائية, إذ سبق الحكم عليهم بعقوبات حبسية من أجل الهجوم على مسكن الغير والضرب والجرح والسرقة الموصوفة والسكر العلني وحيازة واستهلاك المخدرات.

 

وقام المسمى أحمد الداودي الذي كان في حالة سكر طافح وتخدير, خلال ليلة 22 -23 أكتوبر الجاري أثناء تواجده بمخيم إزيك بأعمال شغب وعنف, حيث تم طرده من المخيم, ثم عمد الى تدبير عملية الاقتحام المذكورة مع رفقائه بنية الدخول إلى المخيم لإحداث الشغب والانتقام لعملية إبعاده, حيث هيأ لذلك 27 قنينة زجاجية (كوكتيل مولوتوف) وأسلحة بيضاء تم حجزها داخل السيارة التي كان على متنها.

 

يذكر أن المسمى "أحمد الداودي" له سوابق قضائية متعددة, إذ سبق الحكم عليه سنة 1993 بسنتين حبسا نافذا من أجل السرقة الموصوفة والسكر العلني والفساد. كما حكم عليه في 1999 بسنة حبسا نافذا وغرامة نافذة من أجل النصب والسرقة والضرب والجرح.

المصدر: و م ع
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024