وأكد السيد الفاسي الفهري في تصريحات لوكالة الإنباء الاسبانية الرسمية (إفي) أن وسائل الإعلام الاسبانية تقوم بتغطية "أحادية الاتجاه" بخصوص هذا الحادث دون أن تتساءل عن سبب تواجد طفل بداخل سيارة حاولت الاعتداء على نقطة للمراقبة للدرك الملكي بالقرب من مدينة العيون.
وتساءل السيد الفاسي في هذا الصدد: "ماذا كان يفعل هذا الطفل بداخل سيارة مملوءة بالمتفجرات? ما هي مسؤولية الوالدين؟ لماذا لا أحد يطرح هذا السؤال؟"، مؤكدا أنه لا يفهم هذا"الاهتمام الكبير" لوسائل الإعلام الاسبانية بهذا الحادث.
كما تساءل السيد الطيب الفاسي الفهري لماذا لم تهتم وسائل الإعلام الاسبانية بعودة أزيد من ألفي شخص خلال السنة الجارية إلى المغرب قادمين من مخيمات تندوف في الجزائر وذلك في إطار آفاق الجهوية التي تم الإعلان عنها في الخطاب الملكي السامي ليوم سادس نونبر الماضي.
وأعرب عن أسفه لكون الصحافيين الإسبان الذين توجهوا إلى العيون قدموا ب"أفكار مسبقة" ولا ينشرون سوى "صيغة واحدة من الأحداث", معتبرا أن" الأطراف الأخرى وضعت خطابا يعتمد على توظيف قضية حقوق الإنسان وذلك منذ سنتين".
وأشار السيد الطيب الفاسي الفهري إلى أن الحكومة الاسبانية التي تتوفر على جميع العناصر وعلى اطلاع تام بالتحقيق الذي تتم مباشرته منذ وفاة الشاب الكارح الناجم.
وفي ما يتعلق بالمطالب الاجتماعية للمواطنين الصحراويين الذي قرروا نصب خيام خارج المدار الحضري لمدينة العيون أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن الحوار مع هؤلاء الأشخاص" وصل إلى مرحلة حاسمة".
المصدر: و م ع
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)