وذكرت الصحيفة في مقالها أن السيد مصطفى سلمى المنشق عن الجبهة وجه نداء للمنتظم الدولي لحماية حياته المعرضة للخطر من قبل جبهة البوليساريو، بعد قراره دعم الحل المقترح من المغرب لمنح الحكم الذاتي للصحراء، والعودة إلى مخيمات تندوف حيث تعيش عائلته للدفاع عن موقفه.

واستحضرت الصحيفة حالة أميناتو حيدر إلى جانب مصطفى سلمى، في إشارة إلى حالة الانقسام بداخل جبهة البوليساريو إزاء قضية الصحراء، واحتمال أن "تتكرر هذه الحالتان مدة طويلة"، نظرا لوضعية الجمود التي يعيشها "نزاع الإخوة" منذ إرساء الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار بين الطرفين في 1991، وفشلها في إجراء استفتاء رجحت الصحيفة استحالة تطبيقه تماما.

وفي معرض استعراضها لتطور الأحداث وردود الفعل الدولية والمحلية، أشارت "لاريبوبليكا" إلى انخراط الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا في التعبئة للدفاع عن حياة ولد سيدي مولود وحياة أفراد أسرته، ودعوتها كافة المنظمات والجمعيات الإيطالية، خاصة العاملة في حقل حقوق الإنسان، من أجل خلق "تعبئة شعبية" في هذا الاتجاه.

كما أشارت الصحيفة إلى قلق منظمة "هيومن رايتس واتش" على مصير مصطفى سلمى الذي ألقي عليه القبض من قبل مليشيات مسلحة تابعة للبوليساريو في طريق عودته إلى تندوف، وموقف الحكومة المغربية من خلال دعوتها الأمين العام للأمم المتحدة" للضغط على الجزائر" من أجل الإفراج عنه، على اعتبار أن الجزائر تستضيف الحركة الانفصالية على أراضيها.

المصدر: كوركاس
- خبر يهم ملف الصحراء الغربية- كوركاس-