Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الإثنين 13 ماي 2024
ابرز الاحداث

خلق الإعلان عن اعتقال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، المسؤول سابقا في جبهة البوليساريو، من قبل مسلحين من الحركة الانفصالية لدى وصوله إلى مخيمات تندوف، رد فعل بالإجماع احتجاجا وإدانة، سواء داخل المغرب وفي منطقة الصحراء، كما هو الحال في مناطق أخرى من المملكة، وكذلك من قبل الحكومة والأحزاب السياسية والجمعيات. وأثارت عملية الاعتقال إدانة بالإجماع من جانب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، وكذلك جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان في مختلف عواصم العالم.



شيوخ وأعيان قبيلة الرقيبات سلام بالسمارة يطالبون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل للإفراج عن المعتقلين بمخيمات تندوف 

طالب شيوخ وأعيان قبيلة الرقيبات سلام باقليم السمارة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري من أجل إطلاق سراح جميع المعتقلين بسجن الدهيبية بالرابوني (نواحي تندوف).

وناشدوا, في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه, يوم الخميس, الأمم المتحدة التدخل من اجل وضع حد لهذه التصرفات التي أقدمت عليها جبهة البوليساريو والتي تمس بالكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان.

ونددوا بالاعتقال الذي طال مجموعة من أفراد قبيلتهم على إثر الوقفة السلمية التي نظموها مؤخرا احتجاجا على الاعتداء والاختطاف التعسفي الذي تعرض له أحد أبناء قبيلتهم (أحمد ولد محمود ولد علال), من طرف ما يسمى ب" الدرك التابع لجبهة البوليساريو" بالرابوني.

وكان السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود قد اعتقل مساء الثلاثاء من طرف مليشيات البوليساريو لدى وصوله إلى نقطة الحدود المؤدية إلى مخيمات تندوف التي قدم إليها من التراب الموريتاني.

وسبق لولد سيدي مولود أن وجه نداء إلى الرأي العام الصحراوي والدولي عبر فيه عن عزمه الدفاع عن رأيه رغم حالة حملة الترهيب التي تقوم بها قيادة  البوليساريو داخل المخيمات من أجل تكميم الأفواه ومنع الضمائر الحية من البوح بالحقيقة.

كما ناشد الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان الوقوف إلى جانبه لضمان حقه في التعبير عن رأيه وسلامته البدنية .

وكان السيد ولد سيدي مولود قد أعلن, في بداية غشت الماضي خلال ندوة صحفية عقدها بمدينة السمارة, عزمه على العودة إلى مخيمات تندوف بغية الدفاع عن المقترح المغربي المتعلق بمشروع الحكم الذاتي.

المفوضية العليا لشؤون اللاجئين تعلن أنها "تتابع بقلق" اعتقال مصطفى سلمة من طرف البوليساريو

أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها " تتابع بقلق " اعتقال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود , المسؤول في البوليساريو داخل مخيمات تندوف.

وقال ممثل المفوضية العليا للاجئين بالمغرب, السيد جونيس فان دير كلوو, في تصريح للصحافة يوم الخميس بالرباط بمناسبة تنظيم يوم إعلامي حول وضعية اللاجئين بالمغرب, إن المفوضية التي تم إخطارها بواقعة الاعتقال من طرف منظمات غير حكومية وولد سلمة نفسه, " تتابع بقلق " و" عن كثب " توقيف هذا القيادي داخل مخيمات تندوف.

منظمة العفو الدولية تعبر عن قلقها بشأن مصير مصطفى سلمة ولد سيدي مولود 

عبرت منظمة العفو الدولية التي يوجد مقرها بلندن, يوم الخميس, عن قلقها بشأن مصير مصطفى سلمة ولد سيدي مولود, داعية الطغمة الانفصالية ل"البوليساريو" إلى تقديم توضيحات بخصوص وضعه القانوني ومكان احتجازه .

وأكدت المنظمة في بلاغ لها أن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي يدعم مقترح الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب من أجل تسوية قضية الصحراء تحت السيادة المغربية" لا يتعين أن يتعرض للانتقام داخل مخيمات تندوف بالجزائر", مذكرة بأنها دعت في رسالة بعثت بها إلى قادة انفصاليي البوليساريو إلى الكشف عن الوضع القانوني للسيد ولد سيدي مولود وكذا عن مكان اعتقاله.

وبعد أن ذكرت منظمة العفو الدولية بأن ولد سيدي مولود كان قد اعتقل في 21 شتنبر الجاري, عبرت عن خشيتها من أن اعتقاله لم يتم إلا على أساس الدعم الذي عبر عنه علنا لمقترح الحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية.

وقال محمد الشيخ سيدي مولود, شقيق مصطفى سلمة ولد سيدي مولود, للمنظمة إن "أقرباءه يجهلون مكان اعتقاله". وأضافت المنظمة أن" أفراد أسرته أبلغوا شفويا بأنه سيحال على محكمة عسكرية في غضون 12 يوما".

وبعد أن أوضحت المنظمة أن مصطفى سلمة ولد سيدي مولود, المسؤول بالبوليساريو, كان قد أعلن خلال ندوة صحفية في التاسع من غشت الماضي بالسمارة, عن دعمه للمقترح المغربي للحكم الذاتي تحت السيادة المغربية, أكدت أنه عبر علانية, قبيل اختطافه, عن عزمه حث السكان المحتجزين بمخيمات تندوف بالجزائر على دعم مقترح الحكم الذاتي.

وقالت منظمة العفو الدولية إن اختطاف ولد سيدي مولود أكدته مصادر في صفوف الانفصاليين أنفسهم.

وطالبت المنظمة من جهة أخرى قادة البوليساريو بحماية مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من أي اعتقال تعسفي أو إجراءات انتقامية أخرى بسبب دعمه العلني لخطة الحكم الذاتي بالصحراء تحت السيادة المغربية.

وأكد البلاغ ان منظمة العفو الدولية" تعتبر أن الدعم السلمي لخطة الحكم الذاتي لا ينبغي أن ينظر إليه على أنه عمل يبرر القيود المفروضة على حرية التعبير" داعيا إلى إطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي يجب تمكينه, على وجه السرعة, من حق توكيل محام ومن رؤية أسرته وكذا من كافة العلاجات الطبية التي قد يحتاجها.

وأشارت المنظمة أيضا في رسالتها إلى أنها تعتزم اعتبار ولد سيدي مولود" معتقل رأي إذا تبين أنه اعتقل فقط على أساس مواقفه المؤيدة لمخطط الحكم الذاتي".

وأكدت منظمة العفو الدولية أنه بوصف الجزائر البلد الذي يأوي مخيمات تندوف, فإن الحكومة الجزائرية "تتحمل مسؤولية ضمان احترام الحق في حرية التعبير فوق ترابها".

وأضافت المنظمة أن "السلطات الجزائرية منعت الصحافيين المغربيين اللذين يعملان في أسبوعية "الصحراء الاسبوعية", لحسن تيكبدار ومحمد السليماني , من القيام بتغطية عودة مصطفى سلمة ولد سيدي مولود الى مخيمات تندوف ".

وصرح محمد السليماني لمنظمة العفو الدولية بأنه تعرض هو وزميله, لدى وصولهما إلى تندوف, لاستنطاق من قبل المسؤولين في مصالح الأمن الجزائرية, وأنهما وضعا تحت الإقامة الجبرية المراقبة إلى أن تم ترحيلهما من الجزائر يوم 22 شتنبر.

هيومن رايتس ووتش تطالب بالافراج "الفوري" عن السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود

طالبت منظمة (هيومن رايتس ووتش)، للدفاع عن حقوق الانسان اليوم الخميس، بالافراج "الفوري" عن السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، الذي اختطف يوم الثلاثاء من قبل ميلشيات البوليساريو بعد أن عبر عن دعمه الصريح للمقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء.
 
وقالت (هيومن رايتس ووتش) في بلاغ لها ان ولد سيدي مولود كان قد عبر مؤخرا ،خلال زيارته للمغرب، "عن دعمه الصريح" للمقترح المغربي الرامي الى تسوية النزاع في الصحراء على أساس حكم ذاتي في إطار السيادة المغربية.

وأشارت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا بالمنظمة ، سارة ليه ويتسون ،الى أن ولد سيدي مولود كان قد أعلن خلال ندوة صحفية عقدها في تاسع غشت الماضي بالسمارة عن دعمه الصريح للمقترح المغربي حيث أكد انه سيعود الى مخيمات تندوف لممارسة حقه في الدفاع عن هذا المقترح .

وفي هذا الصدد، ذكرت (هيومن رايتس ووتش) الجزائر " بمسؤوليتها المتمثلة في ضرورة ضمان حقوق جميع الأشخاص المتواجدين فوق ترابها" بما في ذلك "حق السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود في التعبير عن رأيه" بكل حرية.

مجموعة من الجمعيات والهيئات المغربية تدين بشدة اختطاف السيد ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات البوليساريو 

عبرت مجموعة من الأحزاب والجمعيات والهيئات المغربية, يوم الخميس, عن استنكارها وتنديدها الشديد بإقدام ميليشيات البوليساريو على اختطاف السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود.

ووجهت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، نداء لرئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل التدخل الفوري لمعرفة مصير السيد مصطفى سلمى
ولد سيدي مولود وحماية حقه في الحياة والسلامة الجسمانية.

ودعت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، في إطار متابعتها لحالة السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان الى القيام بزيارة لتندوف للمطالبة بالكشف عن مصير السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود و بإطلاق سراحه.

وذكرت بأن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود كان قد اختطف واقتيد إلى مكان مجهول من طرف مسؤولين عسكريين بجبهة البوليساريو مساء الثلاثاء، وذلك لتشبثه بالالتحاق بأسرته والتعبير عن رأيه وموقفه من مشروع الحكم الذاتي الذي هو موضوع التفاوض ما بين المغرب والبوليساريو، رغم التهديدات المتواصلة من طرف هذا الأخير.

وفي بيان بهذا الخصوص, عبرت الهيئة المستقلة للدفاع عن حقوق الإنسان بالصحراء في بوجدور, عن إدانتها لاختطاف السيد ولد سيدي مولود, ووصفته ب` " الفعل الشنيع الذي يعكس إصرار قادة البوليساريو على المضي قدما في انتهاكاتهم السافرة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد الصحراويين العزل", مطالبة السلطات الجزائرية باتخاذ كافة التدابير اللازمة لإطلاق السيد ولد سيدي مولود بشكل فوري وضمان حقه الطبيعي في الدفاع عن آرائه بكل حرية.

كما دعت الهيئة الأمين العام للأمم المتحدة إلى العمل على إطلاق السيد ولد سيدي مولود وباقي الصحراويين المتواجدين في وضعية لا إنسانية, مهيبة بكافة الجمعيات والهيئات الحقوقية الدولية "التنديد بغطرسة "البوليساريو" واستخفافه بالشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني".

حركة (خط الشهيد) تطالب بالإطلاق الفوري والسريع لسراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود 

طالبت حركة (خط الشهيد) ب الإطلاق " الفوري والسريع " لسراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود والسماح له بالتعبير عن رأيه بكل حرية داخل مخيمات تندوف.

وجاء في بلاغ للحركة " نطالب قيادة البوليساريو المتسلطة على رقاب أهالينا بالمخيمات, الإطلاق الفوري والسريع لسراح مصطفى سلمة والسماح له بدخول المخيمات وجمع شمله مع أهله وعائلته والتعبير عن رأيه بكل حرية داخل مخيمات تندوف".

وحملت الحركة البوليساريو كامل المسؤولية في ما قد يتعرض له ولد سيدي مولود من "عمل يمس من صحته وحريته وأمنه وسلامته" , منددة بهذا العمل "اللامسؤول" الذي يمس من حق مصطفى سلمة في التعبير عن رأيه بكل حرية وديمقراطية.

وأعلنت الحركة عن تضامنها العلني مع مصطفى سلمة في "حقه في التعبير عن رأيه بكل حرية وديمقراطية وحقه في لقاء عائلته وحقه في حرية التنقل" , مضيفة أنه منذ اختطاف مصطفى سلمة " أصبح مصيره مجهولا ولا أحد يعرف عنه شيئا ما عدا قيادة البوليساريو وجلاديها".

السيدة السعدني ماء العينين تؤكد أن اختطاف ولد سيدي مولود مثال آخر لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل البوليساريو 

أكدت السيدة السعدني ماء العينين,عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية ,أن اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود ,الذي أعلن عن تأييده لمبادرة المغرب بمنح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية, مثال آخر على انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسه البوليساريو.

وأوضحت السيدة ماء العينين ,يوم الخميس, في تصريح لوكالة الانباء الاسبانية (إيفي) أن "اختطاف ولد سيدي مولود يعد مثالا واحدا من بين آلاف الحالات الأخرى. فالبوليساريو لا يحترم الحد الأدنى من الحقوق الأساسية للصحراويين. لا يحترم حقوق الإنسان ولا الحقوق الاقتصادية والاجتماعية الثقافية للصحراويين".

وأبرزت السيدة السعدني في تصريح للوكالة الاسبانية في جنيف ,حيث تشارك ضمن وفد من المجلس الملكي الاستشاري لشؤون الصحراء في أشغال الدورة ال15 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف ما بين 13 شتنبر الجاري وفاتح أكتوبر المقبل, أن المجتمع الدولي يجب أن يدرك بأن هذه الحالة تعد "مثالا على السلوك اليومي للبوليساريو".

وأضافت أن اختطاف ولد سيدي مولود "انتهاك واضح للحق في حرية التعبير" مطالبة في هذا الصدد بالافراج عنه.

ومن جهة أخرى أوردت وكالة الانباء الاسبانية تصريحات وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري يوم الخميس خلال ندوة صحافية عقب مجلس الحكومة والتي أكد فيها أن المغرب يحمل الجزائر المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يمكن أن يحصل لولد سيدي مولود الذي اختطف واقتيد إلى جهة مجهولة داخل التراب الجزائري.

وأوضح السيد الناصري أن "الحكومة المغربية تحمل المسؤولية الكاملة للسلطات الجزائرية التي نفذت بتواطؤ مع البوليساريو هذا العمل المشين ضد شخص كان ذنبه الوحيد أنه عبر عن رأي مخالف لما يقال في الجزائر وتندوف". 

منظمة غير حكومية نرويجية تدعو المجتمع الدولي إلى ضمان الحماية والسلامة الجسدية لولد سيدي مولود 

دعت المنظمة غير الحكومية النرويجية "العمل الدولي من أجل اللاجئين" (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) المجتمع الدولي إلى ضمان الحماية والسلامة الجسدية لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود الذي اختطفته مليشيات (البوليساريو) يوم الثلاثاء.

ودعت المنظمة, في بلاغ لها, "المجتمع الدولي إلى أن يأخذ هذه الحالة بجدية وأن يضمن الحماية والسلامة الجسدية لمصطفى سلمة ولد سيدي مولود".

كما عبرت هذه المنظمة غير الحكومية عن قلقها إزاء التهديدات التي تمس حياة ولد سيدي مولود وعائلته, داعية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى اتخاذ التدابير الضرورية لضمان حمايته.

وأضاف المصدر ذاته أن "التهديدات التي يتعرض لها ولد سيدي مولود وإنكار حقه في العودة إلى عائلته في مخيمات تندوف" تعد براهين ملموسة تبين أن البوليساريو الذي تدعمه الجزائر, يحكم قبضته على السكان المحتجزين في مخيمات تندوف.

ومن جهة أخرى, أدانت (وورلد أكشن فور ريفيوجيز) منع عائلات صحراوية مغربية مستفيدة من عملية تبادل الزيارات العائلية يوم 17 شتنبر الجاري, مضيفة أن هذا العمل يشكل "خرقا سافرا لمبادئ الأمم المتحدة ولإجراءات إرساء الثقة".

كما استنكرت المنظمة النرويجية "صمت بعض مناضلي حقوق الإنسان الذين يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الإنسان بينما ينهجون أسلوب الانتقاء بصورة متناقضة في عملهم".

وأعربت المنظمة من جهة أخرى عن أسفها للظروف غير الإنسانية التي يعيش فيها السكان المحتجزون في مخيمات تندوف حيث يحرمون من حقهم الأساسي في حرية التنقل.

جمعية (فريدوم فور أول) تدعو إلى الإفراج الفوري عن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود 

 دعت الجمعية البريطانية (فريدوم فور أول) يوم الجمعة, إلى الإفراج الفوري عن السيد مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي اختطف من قبل ميلشيات "البوليساريو" في مخيمات تندوف (جنوب-غرب الجزائر).

وقالت الجمعية في بيان إن (فريدوم فور أول) تدعو إلى الإفراج الفوري عن السيد مصطفى سلمى, وضمان الحماية له شخصيا ولأفراد عائلته".

وأعربت الجمعية عن قلقها البالغ إزاء المعاملة التي تعرض لها السيد ولد سيدي مولود من طرف البوليساريو (المدعوم من قبل الجزائر) لكونه عبر عن دعمه لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب لتسوية قضية الصحراء تحت السيادة المغربية ولتعبيره بكل شجاعة عن نيته في الترويج للمقترح المغربي لدى السكان المحتجزين في مخيمات تندوف".

وأضافت (فريدوم فور أول) "إننا ننوه بالشجاعة التي أبان عنها مصطفى سلمى بالرغم من التهديدات التي تحدق بحياته وندين اختطافه".

وأبرزت الجمعية أن هذا الاختطاف" يعكس بجلاء فشل البوليساريو في تقبل أي معارضة لأطروحاتها المتجاوزة.

وكانت العديد من المنظمات والجمعيات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان قد عبرت عن إدانتها الشديدة لاختطاف ولد سيدي مولود.

حبر كنيسة بلجيكي يعبر عن "صدمته وحزنه العميق" على اختطاف السيد ولد سيدي مولود 

عبر حبر الكنيسة الكاثوليكية البلجيكية, المونسينيور جون عبود, عن "صدمته وحزنه العميق " على اختطاف السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من طرف ميليشيات البوليساريو, داعيا إلى تعبئة دولية من أجل ضمان سلامته وإطلاق سراحه على الفور.

وقال المونسينيور عبود, في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء, يوم الخميس ببروكسيل, أثناء مشاركته في وقفة احتجاجية نظمت أمام مقر اللجنة الأوروبية للمطالبة بإطلاق سراح السيد ولد سيدي مولود, إنه " حزين للغاية ومصدوم لاختطاف السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود, الذي أراد أن يحكم العقل بالرجوع إلى قرار الأمم المتحدة, وبالتالي دعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء الذي لقي ترحيبا واسعا من طرف المنتظم الدولي".

ودعا المنوسينيور عبود الذي يعتبر كذلك خبيرا في القانون الجنائي الدولي, المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على البوليساريو والجزائر, بغية تمكين ولد سيدي مولود من " الالتحاق بأهله وذويه سالما ", مشيدا بشجاعة هذا المسؤول الكبير في (البوليساريو) الذي عبر عن رأيه بكل حرية .

وأكد أن " السيد ولد سيدي مولود يعد ضحية جديدة تضاف إلى لائحة طويلة من ضحايا البوليساريو والجزائر", واصفا استمرار مساندة بلد عربي, ألا هو الجزائر, لمثل هذه "الحركات الإجرامية والإرهابية" بالأمر " الصادم للغاية".

وأوضح المونسينيور عبود, أن اختطاف ولد سيدي مولود يعد " إرهابا فكريا", ويمثل انتهاكا صارخا للمادتين 3 و6 من معاهدة حقوق الإنسان, مضيفا أن " (البوليساريو) دأب على التعامل بأسلوب إرهابي".

من جهة أخرى, شدد السيد عبود على ضرورة أن يتم ,"في أقرب وقت ممكن", إحداث محكمة جنائية خاصة لمحاكمة جرائم البوليساريو, مؤكدا وجود حالات ل" أكل لحوم بشرية", في مخيمات تندوف حيث يتم " قطع أطراف من لحم أشخاص ويقدم لهم كوجبة بعد ذلك ".

ومن جهته, أعرب السيناتور البلجيكي السابق وعضو الديوان الوزاري للمالية حاليا, السيد جون بيير مالمانديي, عن "غضبه وسخطه" إزاء اختطاف السيد ولد سيدي مولود باعتبار ذلك "سلوكا غير مقبول في الديمقراطية".

وجدد بدوره الدعوة إلى إطلاق سراح هذا الرجل على الفور لأنه لم يقم إلا بالتعبير عن رأيه وإبداء وجهة نظره.

وبنفس المناسبة, عبر السيد مالمانديي عن دعمه الكامل للمقترح المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للنزاع حول الصحراء التي "تعد بحق جزءا لايتجزأ من المغرب".

ومن جانبها, وجهت النائبة ببرلمان بروكسيل, السيدة جيزيل ماندايلا, نداء إلى المجموعة الأوروبية والمنتظم الدولي من أجل ضمان حماية السكان الصحراويين المحتجزين في ظروف لا إنسانية بمخيمات تيندوف.

كما دعت النائبة البلجيكية إلى فتح هذه المخيمات في وجه المنظمات غير الحكومية الدولية الناشطة في مجال حقوق الإنسان.

ويشار إلى أن عشرات المواطنين المغاربة المقيمين بعدة دول أوروبية, شاركوا في وقفات احتجاجية أمام سفارة الجزائر ببروكسيل ومقر المؤسسات الأوروبية للمطالبة بإطلاق سراح السيد مصطفى سلمة ولد سيدي مولود, وذلك استجابة لدعوة المجموعة الدولية لمساندة السيد ولد سيدي مولود.

المصدر: و م ع
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024