وذكرت الصحيفة في مقال للكاتب عبد الله صالح أن " الانتظار القاتل والبؤس الممل والفقر المدقع والقمع المنهجي الاستخباراتي" يدفع " أعدادا كبيرة من الشباب الصحراويين، ناهيك عن المسؤولين لمغادرة مخيمات البوليساريو".
وأشارت إلى أن وجهة هؤلاء تكون " إما المملكة المغربية أو البحر المجهول طمعا في العبور إلى أوروبا ".
وشدد صاحب المقال على أن" القيادة السياسة والعسكرية والاستخباراتية والشبابية ومن قطاع المرأة وغيرهم من ممثلي (جبهة البوليساريو) تأكدت من الواقع المرير"، خاصة بعد أن بدا من المستحيل تطبيق مشروع الاستفتاء الأممي.
وأبرز بالمقابل نجاح استراتيجية جلالة الملك محمد السادس المعززة بالتنمية البشرية في الأقاليم الصحراوية في استقطاب وعودة الآلاف من الصحراويين للاستقرار بالمملكة المغربية.
كما استعرض الكاتب عبد الله صالح التقارير الغربية الراصدة لدقائق الحياة اليومية في مخيمات التندوف والتي كشفت عن النزيف البشري المتواصل يوميا ومنذ منتصف ثمانينات القرن الماضي هروبا من ظروف الحياة اللاإنسانية في مخيمات البوليساريو.
المصدر: و م ع
(خبر يهم ملف الصحراء الغربية / كوركاس)