Document sans titre  
الـعـربية Español Français English Deutsch Русский Português Italiano
الأحد 12 ماي 2024
ابرز الاحداث

كتبت يومية (السبيل) الأردنية في عدد يوم الأحد أن مقترح الحكم الذاتي التي تقدم به المغرب لحل قضية الصحراء "يستلهم عمقه من تجارب ومقاييس دولية عديدة متعارف عليها في هذا الشأن".



 وأضافت (السبيل) أنه إذا كان المغرب "قد اختار اللامركزية في بعدها الإداري منذ عدة سنوات, فإنه من خلال هذا المقترح يحاول توسيع وتطوير هذه اللامركزية الإدارية إلى لامركزية سياسية في هذه المنطقة", مبرزة أن المقترح "حاول استحضار الخصوصيات الاجتماعية والثقافية للمنطقة في كثير من بنوده".

وأوضحت أن "الحكم الذاتي يمكن أن يشكل امتدادا لتقرير المصير ..", ولعل ذلك, تقول اليومية الأردنية, ما دفع المبعوث الأممي السابق إلى الصحراء فان فالسوم, الذي تابع تطورات الملف ووقف على خلفياته لأكثر من ثلاث سنوات, إلى التعبير صراحة في تقريره إلى مجلس الأمن عن عدم واقعية إنشاء كيان مستقل في الصحراء.

وذكرت (السبيل) بأن المبادرة المغربية لقيت "استحسانا كبيرا من قبل مجموعة من دول العالم, بما فيها بعض القوى الدولية الكبرى كالولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا, وهو استحسان يترجم الشعور بواقعية وموضوعية هذه المبادرة, وبخاصة وأن المجتمع الدولي أصبح أكثر وعيا واقتناعا بأهمية وضرورة حسم هذا المشكل الذي أضحى من بين أقدم النزاعات التي خلفتها مرحلة الحرب الباردة, وكلف شعوب المنطقة والمنتظم الدولي الكثير"

وأضافت أن مجلس الأمن الدولي "أشاد بدوره بهذه المبادرة واعترف بجديتها, بل إن المجلس في قراراته التي أعقبت طرح المبادرة ظل يؤكد على أهمية التفاوض بين الطرفين وعلى ضرورة بلورة حل مقبول لدى الجميع.

وأكدت على أن استمرار التوتر في هذه المنطقة الحيوية لن يكون في صالح أي طرف, مشددة على أن "خيار التسوية السلمية والبحث عن حل واقعي مقبول يفتح آفاق واسعة من التنسيق والتعاون, تفرضه التحديات الدولية الراهنة التي تؤكد يوما بعد يوم أن مناطق التوتر والصراع, تفرز تداعيات اجتماعية وسياسية واقتصادية خطيرة تتجاوز الحدود".

وخلصت اليومية الأدرنية إلى أن مشكل الصحراء "فوت فرصا عديدة على المنطقة المغاربية برمتها, فهو أثر بشكل سلبي ملحوظ في مسيرة المغرب العربي في زمن أصبح فيه التكتل أمرا ملحا .. كما كانت كلفته الاقتصادية على دول المنطقة ضخمة جدا".
 
المصدر: و م ع
( خبر يهم ملف الصحراء الغربية/ الكوركاس)

 

 الموقع لا يتحمل مسؤولية سير عمل ومضمون الروابط الإلكترونية الخارجية !
جميع الحقوق محفوظة © المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية 2024